خلال الأيام القليلة الماضية، اجتاحت أغنية تميم يونس الجديدة «سالمونيلا»، منصات السوشيال ميديا، واحتلت الترند للعديد من مؤشرات البحث وأبرزها «تويتر».

الأغنية شهدت ظهور خاص لمحمود العسيلى، وهى من كلمات وإخراج تميم يونس، وتوزيع محمد زهير، بالإشتراك مع محمد الفرا.

سالمونيلا الفيروس

ولمن لا يعرف «السالمونيلا» فهو ميكروب له علاقة قوية بالحيوانات، وينتقل إلي الإنسان نتيجة تناول طعام ملوث، ويسبب إلتهابات كثيرة في الجسم، كما يمكن لهذه البكتريا البقاء لعدة أسابيع علي قيد الحياة، علي الأسطح الجافة، والبقاء لأشهر طويلة في الماء، ولهذا تبقى الطيور والزواحف، الأكثر عرضة للإصابة بالميكروب، الذى يمكن أن ينتقل للإنسان مباشرة من خلال بعض الأغذية الملوثة، وأهمها اللحوم، البيض، والحليب.

ومن أبرز  أعراض «السالمونيلا» الإسهال، وقد يظهر بشكل دموي في بعض الأحيان، إلى جانب ارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم، وغثيان وقئ، وإذا وصلت الجرثومة إلي الدم يمكن أن تسبب «تعفن الدم»، أما العلاج فيكون بواسطة تناول محاليل عن طريق الفم تحتوي علي أملاح وسكر، وفي الحالات الحرجه يتم تناولها عن طريق الوريد.  

لكن ماذا عن أعراض الأغنية نفسها؟

الأغنية يمكن أن تصيبك بـ «هيبرة» مفاجأة ينتج عنها ارتباك غير متوقع فى كهربا المخ ورقص غير مبرر وألفاظ خارجة عن حدود الأعراف والتقاليد، هذا طبعا إلى جانب أن الأغنية تصنع منك منتقما من أى فتاة قررت أن تفك ارتباطها بك، وتقولك لا، حيث تؤكد الأغنية على أن عقوبة هذا الـ «لا»، ستكون وخيمة.

من أعراض الأغنية أيضا أنها قد تنقص من أرصدة محمود العسيلى عند جمهوره، خصوصا وأنه لم يقدم جديد بل بالعكس طاله جانب من الهجوم الذى شنه الكثيرون على الأغنية بحجة إنها لا تمت للفن بأى صلة، وأنها مجرد تقليد لما يقدمه محمد رمضان من كليبات، تحظى هى الأخرى بحظ وافر من الانتقادات.

طرق العلاج من أغنية «سالمونيلا»

تقول الحكمة المنطقية «لكل داء دواء»، وإذا أردت علاج نفسك من «السالمونيلا» فعليك بإختصار أن تسمع أغنية أخري هادفة ولها معني، ولأننا نعيش الأن في زمن الأغنية الغير هادفة، فستكون مرحلة العلاج أصعب، خاصة وأن الأغاني المنتشرة في الصيدليات ـ نقصد علي اليوتيوب ـ هي أغاني قد تعرضك لفيروسات أخري مثل فيروس «رايحين نسهر» لـ محمد رمضان، أو «مامي كوسا» لـ حسن الشافعي وأحمد سعد وكنكا.