ليلة سقوط كبار أوروبا

يوم غير عادى، وقع خلاله ما لم يتوقعه أفضل المنجمين في العالم، حيث سقطت كبري الأندية الأوروبية في دورياتها المحلية بنتائج غريبة وغير متوقعة في يوم كتب خلاله الدولي المصري محمود تريزيجيه تاريخا فريدا بتسجيله أول هدف له مع فريقه أستون فيلا، كاد يساهم في إسقاط بطل أوروبا ليفربول في فخ الهزيمة بقيادة مواطنه محمد صلاح، لولا هدف قاتل من السنغالي ماني.

خماسية تهز بافاريا

سقط العملاق الألماني بايرن ميونخ بخماسية مقابل هدف أمام فريق إينتراخت فرانكفورت في الأسبوع العاشر من البوندزليجا ليتراجع صاحب اللقب إلي المركز الرابع في ترتيب الدوري برصيد 18 نقطة، تاركا أمر احتلال صدارة الدوري لفريق بوروسيا مونشينجلاد باخ برصيد 22 نقطة.

خفافيش ليفانتي تمتص دماء برشلونة

فريق الخفافيش الأسبانية ليفانتي صاحب المركز الثاني عشر في الليجا الأسبانية هزم برشلونة في وجود ليونيل ميسي بثلاثية مقابل هدف في مباراة ضمن لقاءات الأسبوع الحادي عشر من الدوري ليتوقف رصيد برشلونة عند 22 نقطة، تاركا الصدارة في يد غريمه ريال مدريد صاحب الـ 21 نقطة، الذي يواجه ريال بيتيس في العاشرة من مساء اليوم.

ماني يقتل تاريخ تريزيجيه

تعد مباراة اليوم واحدة من أسوأ مباريات محمد صلاح التي قدمها مع ليفربول منذ قدومه للفريق قبل عامين لدرجة جعلت مدربه يورجن كلوب يخرجه من أرض الملعب قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة.

 فريق أستون فيلا بمشاركة الثنائي المصري أحمد المحمدي ومحمود تريزيجيه قدما مباراة رائعة، وخاصة الأخير الذي أحرز هدفا كاد يساهم في إفقاد ليفربول نقطتين ثمينتين في سباق صدارة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وكاد تريزيجيه يحقق مع «الفيلا» فوزا غاليا علي الريدز لولا هدف التعادل لفريق ليفربول، الذى سجله روبرتسون قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة، ثم هدف الفوز القاتل للريدز بتوقيع ماني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع في المباراة.