رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى رحيل محمد فوزي .. سُمي مرضه بإسمه وتعرضت تحية كاريوكا لتهديدات بالقتل بسبب إصرارها على علاجه

تحية كاريوكا - محمد
تحية كاريوكا - محمد فوزي

تحل اليوم 20 أكتوبر، ذكرى رحيل متعدد المواهب محمد فوزي، الذى عُرف بأنه سابق عصره، ورغم رحيله في سن صغير عام 1966 إلا أنه ترك بصمة قوية في شتى مجالات الفن التي أبدع من خلالها، سواء غناء أو تلحين أو تمثيل.

 

رحل فوزي عن عمر ناهز الـ 48 عامًا، وكانت بداية الكبوة التي أطاحت به حين أسس شركة مصر فون وهي أول شركة للأسطوانات في الشرق الأوسط والتي ألحق بها ستوديو لتسجيل الألحان والأغاني وكان تأميم هذه الشركة في أوائل حقبة الستينيات من أكبر الصدمات في حياته.

 

أصيب الراحل بمرض نادر حزنًا على ما حدث له، وحاولت تحية كاريوكا مرارًا وتكرارًا المطالبة بعلاجه على نفقة الدولة لأن علاجه كان يحتاج إلى مبالغ كبيرة وسفر متكرر إلى خارج البلاد، ولكن طلبها قوبل بالرفض حتى بدأت تتعرض لتهديدات بالقتل إذا لم تتوقف عن المطالبة بذلك، حتى تدخلت أم كلثوم للتوسط له بالعلاج على نفقة الدولة وتم الاستجابة لطلبها.

 

احتار الأطباء في تشخيص مرضه الذي لم يعرفه أحد داخل مصر أو خارجها طبيعته، حتى أطلق الطبيب المعالج له في ألمانيا على مرضه اسم مرض فوزي، وكان ينقص وزنه دون أسباب معلومة حتى وصل إلى 30 كيلو جرام.

 

قبل رحيل فوزي بساعات علم وشعر أن أجله قد اقترب فأراد أن يودع جمهوره الذي أفنى حياته لأجله فكتب رسالة وداع، جاء بها : منذ أكثر من سنة تقريبًا وأنا أشكو من ألم حاد فى جسمى لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عملية الحالب التى أُجريت لي، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئًا فشيئًا.

 

وتابع : وبدأ النوم يطير من عينى واحتار الأطباء فى تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامى عن الأصدقاء إلى أن استبد بى المرض ولم أستطع القيام من الفراش وبدأ وزنى ينقص، وفقدت فعلًا حوالى 12 كيلو جرامًا، وأنا حاسس أنى أذوب كالشمعة.

 

تم نسخ الرابط