في ذكرى وفاة ميرنا المهندس .. طلبت مصالحة ريم البارودي قبل وفاتها وكشفت وصيتها لـ أحمد سعد وبشري
في مثل هذا اليوم الخامس من أغسطس عام ٢٠١٥ رحلت الفنانة الرقيقة ميرنا المهندس في ريعان شبابها بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وبعد أن أجرت عدة جراحات بالقولون، خط القدر كلمته الأخيرة وصعدت روحها إلى بارئها، وكأن الموت أراد أن يحتفظ بتلك الملامح الملائكية كما هي دون أن يؤثر عليها العمر.
ربطت علاقة صداقة وطيدة بين ميرنا المهندس وريم البارودي، ولكن خلال الفترة الأخيرة من حياتها حدث خلاف بينهما أدى إلى قطيعة لفترة طويلة، وعندما شعرت ميرنا باقتراب أجلها طلبت أن ترى ريم وتتحدث معها، وذهب لها بالفعل أمير شاهين والذي كان مرافقاً لميرنا في هذه الفترة وأبلغها برغبتها في رؤيتها ولكن ريم رفضت بشدة.
لم تستسلم ميرنا وظلت تلح في أن ترى ريم فذهب إليها شقيقها وأبلغها بإلحاح ميرنا على مقابلتها وهنا استجابت البارودي لرغبتها وذهبت إليها وكان اللقاء مبكياً وحزيناً ولم تتركها منذ ذلك اليوم وظلت مرافقة لها حتى رحلت.
لم تكن ريم البارودي فقط هي التي طلبت ميرنا رؤيتها، بل أيضاً أحمد سعد وبشرى، ولم يتوان أحدهما في أن يذهب إليها فوراً وعند حضورهما أملت عليهما ميرنا وصيتها الأخيرة وهي أن يسامحها الجميع ولا يملون من الدعاء لها بالرحمة والمغفرة حين وفاتها، وعند سماعهما كلماتها دخلا في حالة من البكاء الشديد.
