زوجة فريد شوقي فى ذكرى وفاته : كان الأب الروحى لكل النجوم وأقنع فؤاد المهندس بالزواج من شويكار

تحل اليوم 27 يوليو ذكرى وفاة الملك فريد شوقي، الذي رحل عن عالمنا عام 1998، تاركاً خلفه إرثاً فنيا قيماً يتعلم منه كل من يريد التمثيل ويهنأ به كل من أحب الفن.

وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع زوجته سهير الترك لتحدثنا عنه وعن حياتهما معا وأيضاً علاقته بصديقه المقرب فؤاد المهندس، فقالت : فريد لم يكن فناناً فقط كما يراه جمهوره، بل كان أباً عظيماً وزوجاً حنوناً، حتى من يساعدونا في المنزل كان حنوناً عليهم، وكنت عندما كنت أضع له الطعام، قبل أن يمد يده يسألني : العيال أكلوا؟ .. كان يقصد من يساعدونا بالمنزل، فقد كان دائماً يطمئن عليهم وعلى أنهم تناولوا الطعام قبل أن يأكل هو.

وتابعت : أما زملائه بالعمل فكان الأب الروحي لهم جميعاً وكلهم يعتبرونه الأخ والمعلم ومنزلنا كان يُطلق عليه بيت الأمة لأن كل من مر قريباً منا لابد أن يحضر ويحصل على واجب الضيافه، فقد كان بيت فريد بيتا للكل.

وعن علاقته بفؤاد المهندس واصلت : كانت علاقتهما غير مقتصرة على العمل فقط أو حتى الصداقة بل كانت أكبر وأقرب، فكان فؤاد يحكي له كل أسراره وتفاصيله، حتى أنه وقت العمل فى فيلم صاحب الجلالة لم يكن تزوج شويكار حينها، وكان يحبها وحكى لفريد، ولأن فريد عنده الصح صح، قال له : اتجوزها يا فؤاد.

وأضافت : كان فؤاد يعاني من أزمات مع زوجته الأولى وحزين طوال الوقت وأحب شويكار، ولأن الأمر حلالاً فقال له تزوجها وأقنعه بذلك، وبالمناسبة هي لم تكن سبباً في ابتعاد المهندس عن زوجته كما ردد البعض، والدليل أن أبناء فؤاد يعشقون شويكار، فقد كانت حقاً إنسانة مثالية، وعاشا معاً أجمل أيامهما وصدقت نظرة فريد أنها سيعيشان حياة سعيدة.