رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

نجوم الفن في الذكرى الثانية لوفاة فاروق الفيشاوي : كان رجل حر والجدعنة في دمه 

فاروق الفيشاوي وسط
فاروق الفيشاوي وسط النجوم

تحل اليوم 25 يوليو الذكرى الثانية لرحيل الحاوي فاروق الفيشاوي، والذي أجمع كل من عرفه على أنه لم يكن فقط ممثلاً بارعاً بل كان إنساناً محباً خلوقاً خدوماً، وتواصل اليوم خبر أبيض مع عدد من أصدقائه ليكشف كل منهم عن المواقف التى جمعتهم به.

 

وقالت لوسي في تصريح خاص لـ خبر أبيض : رحمة الله عليه الغالي، هو صديق وأخ وممثل كبير وفنان عظيم وإنسان أعظم، كانت لديه كل مقومات ابن البلد الجدع، كثيرون لديهم عقدة الأنا ولكن فاروق كان لديه إحساس الكل، إحساس الجماعة، الإحساس بالغير.

 

وتابعت : فاروق الفيشاوي من الزملاء الذين يحترمون المهنة ويحترمون المواعيد والممثل الذي يقف أمامه، كان على خلق عالي، وكان عنده الشغل شغل وكان يؤمن بأنه من جد وجد ومن زرع حصد لذلك أصبح فاروق الفيشاوي.

 

وأضافت : فاروق كان أكثر الناس وقوفاً بجانب من يحتاجه ويقف في الخير وإن لم يُطلب منه كان مبادراً، أذكر ذات يوم، زميل ألقى بي في حمام السباحة بملابسي وحقيبتي وحذائي على سبيل المزاح الثقيل وأوشك زوجي على ارتكاب كارثة كرد فعل على هذا التصرف، إلا أن فاروق أنقذ الموقف وتدخل وحاول تهدئة الأمور بيننا وحل الأزمة ولأنه كان إنساناً على قدر كبير من العقل والثقافة كان الكل يحترم رأيه وتدخله.

 

فيما قالت إلهام شاهين : فاروق لم يكن زميل عمل، بل كان أخ وصديق مقرب جداً، جمعتنا صداقة أكثر 30 عاماً، لم يتركني في أي ظرف لدي سواء كان سعيداً أو حزيناً ولست وحدي بل وأخوتي أيضاً، كنت إذا دخلت المستشفى يكون أول الحضور للوقوف بجانبي، وإذا كانت لدينا مناسبة سعيدة يكون معي ليستقبل ويرحب بمن يأتي، فاروق لا يمكن حصر شهامته فى موقف بل بحياة كاملة.

 

وقالت نورهان : عملت معه قبل ذلك في مسلسل كناريا وشركاه، وكان مثالاً للأستاذ والمعلم وبرغم كوني لم أجتمع معه بمشاهد كثيرة ولكنه كان إنسان متعاون ومشجع جداً واجتمع على حبه كل من عرفه، كان يشع بهجة وجدعنة في المكان بمجرد حضوره، ولا أنسى له تشجيعه لي حيث كنت في بداياتي حينها.

 

أما الفنان كمال أبو رية والذي كان شبه مرافق له في أيامه الأخيرة فقال : فاروق كان رجلاً حراً، ما يريد قوله لا يتردد في قوله وليس لديه محاذير وتتضح جدعنته في كل تصرفاته وكان حقاني ودوغري.

 

وتابع : من المواقف الجميلة وهو في بداية مرحلة المرض، وجدنا أحد العاملين بمنزله يقول أن هناك ضيوف يريدون رؤيته، وكان مرهقاً جداً، واتضح أنهم مجموعة من أبناء بلدته سرس زيان، حضروا لرؤيته أكثر من 12 رجلا وامرأة بأبنائهم، كان عدد مهول لا مكان لجلوسهم حتى، وتوقعت وقتها أن يعتذر ولكنه فاجأني بأنه جلس على أريكة وجمعهم حوله وكان في قمة سعادته يضحك ويداعب الصغار ويناقش الكبار ومنهم من يقول له يا عمي ويا جدي ويا خالي، وجدت حالته تحسنت كثيراً بوجودهم وهذا رغم حضورهم بدون موعد مسبق، رحمة الله عليك يا فاروق كنت ملاكاً.

 

 

تم نسخ الرابط