رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

إلهام شاهين عن شادية في ذكرى ميلادها : مكنتش مصدقة إني هشتغل معاها في فيلم لا تسألني من أنا

إلهام شاهين - شادية
إلهام شاهين - شادية

تحل اليوم 8 فبراير، ذكرى ميلاد شادية دلوعة السينما، ولكونها نجمة استثنائية احتفل جوجل بها بوضع صورتها على محركات البحث، وقدمت الفنانة الراحلة عدد كبير من الأعمال الفنية وكان آخرها فيلم لا تسألني من أنا، والذي شاركتها بطولته إلهام شاهين وقامت بدور ابنتها، وحرصت شاهين على إحياء ذكراها عبر خبر أبيض وتحدثت عن المواقف التي جمعتها بها.

 

وقالت إلهام شاهين في تصريح خاص : من حسن حظي أني عملت معها وهذا أمر أفخر به في مسيرتي الفنية فكان آخر عمل قدمته شادية هو فيلم لا تسألني من أنا، وكانت أحن أم لي في السينما، حيث شاركت في العديد من الأعمال وجسدت الكثير من النجمات دور أمي ولكن تظل شادية هي الأم الحقيقية ولم تكن تمثل.

 

وتابعت: الفنانة شادية كانت حالة خاصة جداً في حنانها ورعايتها لكل من حولها، كان لديها طاقة حنان وطيبة وعطاء غير عادية، تساعد الجميع الصغير والكبير، وهنا يحضرني أحد مواقفها النبيلة بهذا العمل، كنت أنا في بداياتي ومازلت طالبة، وأثناء العمل بالفيلم تزامنت فترة امتحاناتي، ولم أستطع إخبار المخرج بذلك وأضحي بعمل أمام شادية، فكانت فترة امتحاناتي تنتهي الساعة الثالثة عصراً والتصوير يبدأ التاسعة صباحاً، فلاحظت هي تشتتي وسألتني، فأخبرتها بالأمر وكان ردها مفاجيء بالنسبة لي، قالت : لا تخبري أحد وأخبريني بمواعيد امتحاناتك وسأخبرهم أنا بأن ظروفي لا تسمح بالحضور في تلك الأيام قبل الرابعة عصراً.

 

وأضافت : كان هذا تصرف أم تخاف على ابنتها أن تخسر عام من دراستها وليس تصرف زميلة، هي إنسانة عظيمة وظلت مواقفها تتحدث عنها حتى بعد رحيلها، خاصة أنها من أكثر الفنانات اللاتي قدمن أدواراً متلونة ومختلفة ولم تأخذ خطاً واحداً بل قدمت الفيلم الغنائي، والكوميدي، والتراجيدي، والطالبة الصغيرة، وبنت الحارة، وكلها أدوار صعبة ومركبة.

 

وعن شعورها عندما عرض عليها بطولة أمام شادية قالت : لم أصدق، أنا لم أكن أحلم حتى أن أسلم عليها من بعيد، وليس أن أقف أمامها وأمثل، شادية كانت حلم بالنسبة لي، وأول يوم تمثيل أمامها كان جسدي ينتفض من الخوف والرهبة والفرحة ودقات قلبي مسموعة ولكنها احتضنتني وطمأنتني لما شعرت بذلك.

 

 

تم نسخ الرابط