رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

الفيلم تحول إلي حقيقة .. مغامرات عصابة حماده وتوتو «الإعلام» في الفورسيزون

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

علي غرار مغامرات عصابة فيلم «عصابة حمادة وتوتو» الذي تم إنتاجه عام 1982، هناك أيضا مغامرات أحد أشهر العصابات في مجال الميديا، أو كما يُطلق عليهم «حمادة وتوتو» الإعلام.

 

وكانت تتكون العصابة في الفيلم من عادل إمام ولبلبة، وفي الواقع تتكون العصابة أيضاً من رجل وامرأة، عُرفوا في مجال الإعلام باسم «الست وجوزها».

 

المرأة هي ابنه أحد رجال الأعمال الذي كان له شأن كبير قبل أن تتدخل ابنته في القناة التي يملكها وتسيطر علي إدارتها، والرجل كان مجرد مقاول دخل مجال الإنتاج وله تجارب في أكثر من برنامج حتي استطاع إغواء ابنة صاحب القناة حتى تزوجها، و بما أن الطيور علي أشكالها تقع، سيطرا علي القناة رغم رفض صاحبها توليهما إدارتها والزيجة أيضاً، ولأنها لم تلتفت لرأي والدها سرعان ما غيرت رئيس القناة الذي كان من أنجح رؤساء القنوات في ذلك الوقت، كما كانت القناة من أكثر الفضائيات مشاهدة!.

 

تعرف الثنائي عندما كان يتعامل المنتج المقاول مع القناة التي كان يملكها والد «الست»، وانتهت العلاقة بالزواج والسيطرة علي القناة وكان هذا الأمر حديث الجميع، فكان لهما من المغامرات والقصص ما يشبه فيلم «عصابة حماده وتوتو» التي صنع فيها الحب المعجزات، وكان الكثيرين وقتها لهم مستحقات كبيرة لدى هذه القناة.

 

ومن ضمن مغامرات العصابة كانت الحكاية التي حدثت في فندق «الفورسيزون» منذ 6 سنوات تقريبًا و تحديدًا في محل «باى مان» في الفورسيزون و كان أطراف الاجتماع، المرأة و زوجها، ومنتج شهير، ورجل إعلانات شهير ، ورئيس مجلس إدارة شركة إعلانات ومديرها المالي، وكان سبب الاجتماع هو أن القناة متعثرة في سداد 86 مليون جنيه مستحقة لشركة الإعلانات، وأن هذا الاجتماع هو لمراجعه العقود والمستحقات لتصفية الحسابات والعقود التي كانت بينهما، و بعقد قيمته 86 مليون جنيه التي كانت القصة الأبرز.

 

ووسط هذا الحديث وأثناء النقاش في حضور المنتج شهير ورجل إعلانات معروف، طلبت «الست» أصل العقد لمراجعة بعض البنود، وأعطى لها المدير المالي العقد لمراجعته أثناء النقاش بين أعضاء الاجتماع حول كيفية السداد، وبعد دقائق قليلة سأل الزوج مرة أخرى عن أصل العقد لمراجعته!، فقال له المدير المالي العقد مع زوجتك، والتي أبدت اندهاشها واستغرابها، وقالت على الفور «مش معايا حاجة في ورق كتير قدامي لكن مشوفتش العقد»، وفي لحظة اختفت العقود الأصلية، وهنا احتد رئيس مجلس إدارة شركة الإعلانات والمدير المالي علي هذا الموقف المؤسف غير مصدقين ما حدث وتعالت الأصوات وظل الجميع يبحث عن العقد ولكن دون جدوى.

 

وبعد وقت من البحث لاحظ المدير المالي بروز العقد أسفل مقعد «السيدة» و هنا انفجر فيها وقال لها «قومي هاتي العقد بلاش قله أدب!»، حيث كانت تخفية أسفل المقعد ظنًا منها أن مع اختفاءه ستسقط مديونية الـ 86 مليون!، ووسط صمت تام قامت بتسليم العقد لهم، وفي هذه اللحظة انسحب الرجل و مديره المالي وقال : «أنا كنت فاكر أنكم متعثرين في السداد و لكن للأسف انتوا طلعتوا حرامية».

 

 

تم نسخ الرابط