رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

أبو جعفر المنصور .. أحمد ماهر يروي كواليس تصوير أصعب مشهد في حياته

أحمد ماهر
أحمد ماهر

صنع أحمد ماهر مكانة مميزة من خلال تقديمه للأعمال التاريخية والدينية والسيرة الذاتية، حيث تألق في تقديم الأدوار المركبة والتي تقمص من خلالها أصعب الشخصيات.

 

وتواصل «خبر أبيض» مع أحمد ماهر والذي روى لنا كواليس تصوير أصعب المشاهد التي قام بتصويرها خلال الأعمال التاريخية والتي كانت تعرض في رمضان زمان، وقال : مررت خلال مسيرتي الفنية بالعديد من المشاهد والتي يحتاج تجسيدها للكثير من الإحساس وتصديق الشخصية.

 

وتابع : هنا أود أن أسرد بعض المشاهد التي تصف ما قلته فمثلاً في مسلسل «الفرسان» مشهد بكاء جانكيز خان عند علمه بمقتل ابنه، هذا القائد الذي يلزم شعبه على أن يعامله على أنه إله، فكان القادم إلى قاعة عرشه يحبو حتى يبلغ كرسي العرش فيقبل القدم حتى يأذن له أن يتحدث فهذا الطاغوت البربري عند علمه بمقتل ابنه، ينتقل من قمة العنفوان إلى قمة الانكسار واحمرار العين والبكاء بشدة والانهيار وتخرج من عينيه الدموع كما الطلقات أو المطر، وفي هذا المشهد لم أستحضر أي شيء يجعلني أبكي بل استحضرت جانكيز خان بنفسه هذا الإله الذي قتل ابنه، تقمصته بل ارتديته وشعرت بأن ابني قد قتل فتحدث قلب الأب.

 

وعن صعوبة التصوير خلال شهر رمضان مع الصيام، أضاف : التصوير خلال شهر رمضان مرهق جداً خاصة التصوير في منطقة الكيمو لاند في أول الطريق الصحراوي، نكون في حركة دائمة من خلال ركوب الخيل وإعادة الشوت لأكثر من مرة، فلم أكن أعاني كل هذة المعاناة لو كنت أركض على قدمي مقارنة بترويض وحش أمتطيه وهو الفرس، كي أنفذ الشوت المطلوب مني وهو ليس متوقفاً على أدائي أنا فقط بل على أداء هذا الفرس أيضاً، هذا إلى جانب الكم الهائل من الملابس التي نرتديها من الجلود والشعر والصوف.

 

وعند سؤاله عن أصعب المشاهد بحياته، قال : مسلسل «الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان» هذا العمل بطولة محمود ياسين، وكان دوري جبار من الجبارين وهو أبو جعفر المنصور، والذي امتدت يده الظالمة لآل البيت، وكان أبو حنيفة النعمان من المدافعين عن آل البيت، فسجن أبو جعفر، أبو حنيفة النعمان، وبعد منام مرعب قد أتاه فذهب ليسترضي أبي حنيفة النعمان بالسجن فوجده ساجداً يصلي.

 

ودخل ماهر في نوبة من البكاء وهو يصف تفاصيل تمثيله للمشهد، وقال باكياً : السجدة طالت ومات أبي حنيفة وحاولت أن أقيمه فأكتشف أنه فارق الحياة فأنهار وأقول له : «ظلمت وأنت حي عند مجيئي لأسترضيك تحرمني السماح! »هذا المشهد دخلت بسببه في نوبة بكاء وأوقفت التصوير بعده ولم أستطع أن أكمل اليوم.

 

 

تم نسخ الرابط