رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

24 عاماً على ابن عز .. آخر أعمال علاء ولى الدين وأعاد مكي تقديمه في إتش دبور

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

في مثل هذا اليوم 25 يوليو من عام 2001، انطلق العرض الأول لفيلم ابن عز، ليكون آخر أعمال النجم الراحل علاء ولي الدين، قبل رحيله المفاجئ في العام التالي.

الفيلم يعتبر مزيجًا من الكوميديا الساخرة والدراما الاجتماعية، وترك أثراً خاصاً لدى الجمهور، خاصةً أنه ارتبط بغياب نجم شاب كان في أوج تألقه.

فريق العمل

قام ببطولة الفيلم علاء ولي الدين، وشاركه كل من حسن حسني، دينا، إنعام سالوسة، أحمد مكي، ومحمود عزب، من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج شريف عرفة.

القصة

تدور الأحداث حول عز، شاب ثري مدلل يعتمد على ثروة والده ويتهرب من المسؤولية، لكنه يضطر إلى الهرب بعد اتهامه في قضايا فساد مالي، وخلال رحلة الهروب، يمر بتجارب تجعله يعيد النظر في حياته، ويبدأ في تغيير شخصيته، واكتشاف معنى مختلف للحرية والكرامة.

شريف عرفة

كشف المخرج شريف عرفة خلال لقاءات صحفية أن علاء ولي الدين كان يعاني من متاعب صحية خلال تصوير الفيلم، لكنه رفض التوقف أو التأجيل، وأصر على استكمال العمل حتى اللحظة الأخيرة، وكان حريصا على الظهور بابتسامة أمام الجميع، وينشر روح الدعابة بين فريق العمل رغم شعوره بالإرهاق.

كما أشار شريف عرفة إلى أن علاء كان يشعر بأن ابن عز آخر أفلامه، وتعامل معه كرسالة أخيرة لجمهوره، وحرص على أن تحمل مشاهده قدرا من البهجة والإنسانية معا.

إتش دبور 

عندما قرر أحمد مكي أن يقدم شخصية إتش دبور بعد نجاحها في مسلسل تامر وشوقية، اختار أن يعيد إحياء قصة ابن عز مرة أخرى في أولى بطولاته السينمائية، وراهن على القصة دون قلق من أن تلاحقه لعنة الفيلم الذي لم يحقق النجاح المتوقع، وربح مكي الرهان بعد نجاح دبور جماهيرياً، ليصبح انطلاقة مكي في عالم السينما.

محمود عزب 

كان محمود عزب متفائلاً بحصوله على دور بهذا الحجم بجانب علاء ولي الدين، وتوقع أن نجاح برنامجه عزب شو سيتحقق في أولى تجاربه السينمائية، إلا أن عزب تفاجأ بنسيان الوسط له، ولم يعرض عليه أي دور طوال 24 عاماً، حتى تبقى مكالمة هاتفية من المخرج تامر محسن ليطلب منه المشاركة في مسلسل قلبي ومفتاحه، الذي عرض في رمضان 2025.

إيرادات الفيلم

حقق فيلم ابن عز وقت عرضه إيرادات لم تتجاوز 4 ملايين جنيه، وبالمقارنة بفيلمي عبود على الحدود والناظر، فالعمل لم يحقق نجاحا يذكر، وربما كان من سوء حظ الفيلم أنه عرض في نفس توقيت فيلم أيام السادات، مما تسبب في تراجع إيراداته أمام الملحمة التي قدمها أحمد زكي في نفس الموسم.

تم نسخ الرابط