26 عاماً عبود على الحدود .. كريم عبدالعزيز كان بديل السقا وحلمي تقاضي 5000 جنيه
تحل اليوم 21 يوليو، ذكرى العرض الأول لفيلم عبود على الحدود، الذي يعد واحدا من أبرز الأفلام التى غيرت خريطة السينما في مطلع الأليفينيات بعد فيلمي صعيدي في الجامعة الأمريكية وإسماعيلية رايح جاي.
أبطال وقصة الفيلم
الفيلم من إخراج شريف عرفة وتأليف أحمد عبد الله وإنتاج مجدي الهواري، شارك في بطولته علاء ولي الدين في أول أدواره كبطل مطلق إلى جانب كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي وغادة عادل وحسن حسني.
تدور أحداث الفيلم حول عبود، شاب كسول يتم تجنيده في وحدة لحراسة الحدود رغم عدم لياقته، ليجد نفسه متورطا هو وأصدقائه مع عصابة نشاطها تجارة المخدرات.
جملة تحولت إلى فيلم
بدأت فكرة الفيلم بجملة واحدة كتبها المؤلف أحمد عبدالله عن شاب بدين يتم تجنيده في الجيش، هذه الفكرة تحولت إلى مشروع سينمائي كامل تبناه المنتج مجدي الهواري الذي وضع فيه كل أمواله رغم أن أبطاله لم يكونوا نجوم شباك في ذلك الوقت.
علاء ولي الدين
صور الفيلم في معسكرات تدريب حقيقية، وخضع علاء ولي الدين لتدريبات شاقة، وكان يمزح أثناء التصوير قائلا إنه جاء للتمثيل وليس للخدمة العسكرية.
أجر أحمد حلمي
وتحدث أحمد حلمي في لقاء تلفزيوني عن كواليس مشاركته فى الفيلم، وقال إن أجره كان خمسة آلاف جنيه، وتم اختياره للدور بعد أن خاض اختبارا قدم غنى فيه أغنية جانا الهوى بطريقة كوميدية أمام المخرج شريف عرفة.
زوجة حسن حسني
ومن الطرائف التي وقعت خلال التصوير أن كمال نجل الفنان عزت أبو عوف حضر أحد أيام التصوير، وفي الوقت نفسه غابت الممثلة التى كانت ستؤدي دور زوجة والد عبود، فقرر فريق العمل أن يرتدي كمال ملابس سوداء تغطيه تمامًا، ليقدم دور زوجة حسن حسني دون أن يظهر وجهه أو ينطق بأي جملة.
كريم بديلاً للسقا
وفقاً لما ورد في برنامج يا خبر أبيض، الذي يعرض على خبر أبيض TV، كان أحمد السقا مرشحا لدور كريم عبدالعزيز فى العمل ووقع العقد فعلا، ولكنه بعدها اعتذر بسبب فيلم همام في أمستردام، وكان عزت أبوعوف صاحب الأجر الأعلى بالفيلم، حيث تقاضى 70 ألف جنيه، يليه علاء ولي الدين 50 ألف جنيه.
نجاح وإيرادات
حقق فيلم عبود على الحدود إيرادات بلغت 12 مليون جنيه وقت عرضه، وهو رقم كبير مقارنة بالإنتاجات في تلك الفترة، وساهم في انطلاق علاء ولي الدين كنجم شباك، فيما قدم أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز إلى الجمهور بشكل لفت الأنظار إلى موهبتهما.
