رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

25 عاماً على بلية ودماغه العالية .. أعاد سعيد صالح للفن وتبرأ منه مدحت العدل

فيلم  بلية و دماغه
فيلم بلية و دماغه العالية - مدحت العدل

تحل اليوم 28 من يونيو، ذكرى مرور 25 عاماً، على العرض الأول لفيلم بلية و دماغه العالية، الذي قدمه محمد هنيدي، ليؤكد على نجوميته، بعد النجاح الكبير الذي حققه في فيلمي إسماعلية رايح جاي وصعيدي في الجامعة الأمريكية.

الفيلم حمل طابع الكوميديا الشعبية الممتزجة بالدراما الإنسانية، وقد استطاع أن يرسخ مكانة هنيدي كنجم شباك في بداية الألفينات.

تفاصيل الفيلم

الفيلم من تأليف مدحت العدل وإخراج نادر جلال، تدور أحداثه حول شاب بسيط يدعى بلية، يعمل ميكانيكيا في حي شعبي، ويقع في حب فتاة من طبقة اجتماعية مختلفة، وشارك هنيدي البطولة، غادة عادل بشخصية دنيا، إلى جانب سعيد صالح، هالة فاخر، أحمد زاهر، ومحمد شرف.

تقمص أفضى إلى ضرب

محمد هنيدي، دخل فعليا ورشة ميكانيكا في منطقة بولاق، ليتقمص شخصية بلية، وهناك تعرض لموقف صعب حين اعتقد صاحب الورشة أنه محتال، وانهال عليه بالضرب، ما أدى إلى إصابات طفيفة نقل على إثرها للمستشفى، قبل أن يتضح الأمر ويتحول الحادث إلى صداقة بين هنيدي والميكانيكي.

ندم المؤلف

المؤلف مدحت العدل، صرح لاحقا أنه لا يعتبر الفيلم من أحب أعماله رغم نجاحه، وأن الفيلم لم يقدم كما كان يتخيله، مؤكدا إنه لو عاد به الزمن لكتب السيناريو بشكل مختلف عن النسخة التي قُدمت على الشاشة.

عودة سعيد صالح

الفيلم كان أيضا علامة على عودة النجم سعيد صالح للسينما، بعد فترة من الغياب، حيث قدم شخصية الصول المتقاعد بطريقة ساخرة وهادئة في الوقت نفسه، وأضاف حضوره نكهة خاصة للفيلم.

جولد فينجر

أما كريم هاشم، الذي جسد شخصية  الطفل جولد فينجر، فقد كشف عن سبب ابتعاده عن الفن، رغم النجاح الذي حققه في الفيلم، وهو تعرضه للسحر، على حد وصفه، مما تسبب له في حالة توقف لنشاطه سواء على مستوى الدراسة أو الفن.

دوبلير مكشوف

من أبرز كواليس التصوير أيضا، ظهور دوبلير واضح في أحد مشاهد الفيلم، وهو مشهد قفز بلية من شرفة منزل دنيا، ظهر الاختلاف بوضوح بسبب الزاوية المكشوفة التي أظهرت الفرق بين هنيدي والممثل البديل، مما جعل المشهد محل ملاحظة الجمهور رغم مرور السنوات.

إيرادات الفيلم

حقق الفيلم في أسبوعه الأول إيرادات وصلت إلى 3 ملايين جنيه، واستمر في شباك التذاكر حتى وصلت إيراداته المحلية إلى نحو 16 مليون جنيه، بذلك دخل الفيلم قائمة أنجح أفلام هنيدي في بداية مشواره، رغم بعض الانتقادات التي وجهت له وقت عرضه.

تم نسخ الرابط