22 عاماً على فيلم كلم ماما .. توقف تصويره بسبب حـ رب العراق و تفوق على حرامية في تايلاند

في مثل هذا اليوم 25 يونيو، عرض فيلم كلم ماما في صيف 2003، لينافس أفلام كبار النجوم، منهم الزعيم عادل إمام ومحمد سعد.
فكرة الفيلم
جاءت فكرة الفيلم، بعدما حققت بطلته عبلة كامل، نجاح ساحق بشخصية خالتى فرنسا، التى قدمتها في فيلم اللمبي، مما جعل شركة السبكي، تفكر في استغلال تفاصيل شخصية عبلة في فيلم شبابي يحمل بصمتها الخاصة.
الفيلم من تأليف مصطفى السبكى، إخراج أحمد عواض، وشارك عبلة كامل البطولة كل من: منة شلبي، مي عز الدين، دنيا عبالعزيز، مها أحمد، أحمد زاهر، وحسن حسني.
تدور القصة حول طالبة جامعية من حي شعبي، تقع في حب ابن الجيران، لكن والدتها ترفض زواجهما قبل إنهاء دراسته، وتحاول منى بمساعدة صديقاتها الثلاث كسب المال من أجل الزواج، وسط مواقف كوميدية وتحولات درامية.
توقف بسبب الحرب
ورغم طبيعة الفيلم البسيطة، إلا أن كواليسه كانت مثيرة، بدأت من توقف التصوير فعليا لمدة أسبوعين، بسبب اندلاع حـ رب العراق في مارس 2003، وذلك بسبب تخوفات من تأثر السينما بسبب الأحداث.
وقد رفضت جامعة القاهرة في ذلك الوقت أن يتم تصوير مشاهد الفيلم داخل أروقتها، مما جعل صناع العمل يقومون بتصوير بعض المشاهد في المتحف الزراعي.
أما أحمد زاهر، فصرح بعد سنوات من عرض الفيلم أنه ندم على المشاركة فيه، موضحا أنه في ذلك الوقت، لم يفهم طبيعة الشخصية جيدا، كما أن الدور لا يشبهه، ولم يضف له فنيا.
خلاف عبلة والسبكي
لكن الموقف الأبرز فى الكواليس كان من عبلة كامل، اللي لعبت دور الأم، ليس فقط أمام الكاميرا، ولكن في الكواليس أيضا.
وبحسب منة شلبي، كانت عبلة كامل تعامل بطلات الفيلم الأربعة، بشئ من الأمومة الحازمة، وكانت تهتم بكل تفاصيلهن أثناء التصوير، وفي أحد المشاهد، اعترضت عبلة كامل، على جملة بين مها أحمد وأحمد حبشي، لأنها كانت تحمل تلميح ساخر يخص القضية الفلسطينية، وطلبت من المنتج محمد السبكي حذفها أو تعديلها، الأمر الذي رفضه السبكي، وتسبب في أزمة بينهما، انتهت بعرض المشهد كما هو دون حذف الجملة.
منافسة وتفوق
حقق الفيلم وقت طرحه، إيرادات بلغت 6.8 مليون جنيه، مما وضعه في المنافسة مع أقوى أفلام صيف 2003، وكان من أبرز تلك الأفلام: عسكر في المعكسر، اللي بالي بالك، التجربة الدنماركية، حرامية في تايلاند، أوعى وشك، فيلم هندي، بحبك وأنا كمان، وعايز حقي.