35 عاماً على فيلم العفاريت .. طالبت مديحة كامل بتغيير النهاية والهضبة قدم خلاله أشهر أغانيه
تحل اليوم 20 يوليو، ذكرى مرور 35 عاماً على العرض الأول لفيلم العفاريت، الذي يعد من أبرز التجارب السينمائية التي شارك فيها الهضبة عمرو دياب، وقد حقق وقتها نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
الفيلم من تأليف ماجدة خيرالله وإخراج حسام الدين مصطفي، وشارك الهضبة البطولة كل من مديحة كامل، نعيمة الصغير، حمدي الوزير، وعماد محرم.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول مذيعة تتعرض طفلتها للخطف وبعد مرور سنوات تتعرف على طفلة عن طريق مطرب مشهور، لتكتشف أن هذه الطفلة ضمن مجموعة كبيرة من أطفال تسيطر عليهم عصابة ما وتجبرهم على العمل في أنشطة غير مشروعة، ليتضح في النهاية أن ابنتها واحدة من بين هؤلاء الأطفال.
شائعة خلافات
في بداية التصوير، ترددت شائعات عن وجود خلافات غير معلنة بين عمرو دياب ومديحة كامل بسبب اختلاف وجهات النظر حول بعض المشاهد، غير أن أياً من الطرفين لم يؤكد تلك الأنباء.
كواليس الفيلم
تم تصوير معظم مشاهد الفيلم في أماكن حقيقية، خاصةً المشاهد المرتبطة بعصابات الأطفال، ما تسبب في صعوبات تتعلق بالإضاءة والتنظيم، إلا أنه أضفى واقعية على الأجواء العامة للفيلم.
وقد قدم عمرو دياب من خلال الفيلم أغنيتين من أشهر أغانيه في فترة التسعينيات، وهما ميال وشوقنا.
نهاية مختلفة
من أبرز الكواليس، أن مديحة كامل لم تكن راضية عن مشهد النهاية وطلبت تغييره، إذ كانت ترى أن شخصية الكتعة، تستحق فرصة للندم أو التوبة، وكانت مديحة كامل تشعر بانجذاب كبير تجاه أطفال الفيلم، حتى أنها تمنت لو تستطيع أن تأخذ الطفلتين وتربيهما وكانت تعامل الأطفال بمنتهى اللطف، وتحضر لهم يوميًا كميات هائلة من الحلويات.
عماد محرم يتحدث عن مديحة كامل
وقال عماد محرم من قبل عن تجربته مع مديحة كامل فى الفيلم: كانت خلال تلك الفترة بدأت في التفكير جديًا في الاعتزال والتقرب من الله والحديث عن الحجاب وحبها له، وكانت كل تصرفاتها توحي بأن التفكير في هذا الأمر أخذ حيزًا كبيرًا من حياتها وتصرفاتها، هي بطبيعة الحال كانت رقيقة وحنونة ولكن تلك الفترة كان يطرأ عليها تغيير واضح، وبالفعل بعد 3 سنوات فقط من عرض الفيلم، أعلنت مديحة كامل الاعتزال رسميًا.
الهضبة يتحدث عن العفاريت
وصرح عمرو دياب في لقاءات صحفية قديمة، بأنه استمتع بالمشاركة في الفيلم، لكنه شعر بأن التمثيل يقيده، على عكس الغناء الذي يتيح له التعبير بحرية، وهو ما دفعه إلى التركيز بشكل كامل على مشواره الموسيقي، مؤكدًا أن التمثيل كان تجربة عابرة خاضها من باب التنويع فقط، دون نية للاستمرار فيها.
