35 عاماً على جزيرة الشيطان .. تفوق على الكيت كات وليلى علوي كانت مرشحة قبل يسرا

تحل اليوم 29 يونيو، ذكرى مرور 35 عاما، على عرض فيلم جزيرة الشيطان، الذى قدم من خلاله الزعيم عادل إمام، تجربة مغامرة من نوع مختلف، جمعت بين الغوص والأكشن.
الفيلم من بطولة عادل إمام، يسرا، حاتم ذو الفقار، أحمد راتب، مصطفى متولى، وإخراج نادر جلال، ويعتبر جزيرة الشيطان، من أكثر أفلام الزعيم جماهيرية، وظهر تفوق الفيلم منذ أيام عرضه الأولى، رغم وجوده وسط مجموعة من الأفلام البارزة مثل: الكيت كات، الحب في طابا، وسمع هس.
جحيم تحت الماء
الفكرة كانت من اقتراح مدير التصوير سعيد الشيمي، بعدما انتهى من تصوير فيلم جحيم تحت الماء، وقرر تكرار تجربة تصوير فيلم داخل أعماق البحر، وكتب الخطوط الأولى للعمل بالتعاون مع المخرج نادر جلال.
وبعد تجهيز السيناريو تم عرضه على سمير صبري لإنتاجه، لكنه اختفى فجأة ولم يرد، ما دفعهم للذهاب إلى الزعيم عادل إمام، الذي تحمس جدا للفكرة، ووافق على الفور، وبدأ تنفيذ المشروع بدعم منه.
يسرا بديلة لليلى علوي
أما البطولة النسائية، فكانت في البداية من نصيب ليلى علوي، ووقعت بالفعل على الفيلم، لكنها تعرضت لكسر في قدمها أثناء بروفات مسرحية البرنسيسة، واضطرت للاعتذار عن العمل، مما جعل الزعيم يستبدلها بالنجمة يسرا، التى وافقت دون تردد.
ديكور السفينة
من أبرز تفاصيل الفيلم أن ديكور السفينة الغارقة تم بناؤه بالكامل من الخشب والمعدن، بميزانية خاصة، ثم تم غرسه فعليا في أعماق البحر الأحمر، وتم تنفيذ هذا الجزء في منطقة كهربا بشرم الشيخ، واستغرق بناء الديكور وقتا طويلا، وكان جزءا أساسيا في المشاهد المهمة من الفيلم، خاصة مشهد المواجهة الأخير.
سمكة الأسد
واجه فريق العمل أزمة خطيرة أثناء التصوير، وهي وجود أسماك الأسد السامة، فكان طاقم التأمين الخاص بالفيلم، يضطر للغطس أكثر من مرة لطرد الأسماك، بعيدا عن موقع التصوير.
حميدو
نهى العمروسي، كشفت في لقاء تلفزيوني لها، أن عادل إمام هو من رشحها للدور، بعدما رأى فيها وجها مناسبا لدور حميدو، وكانت الشخصية في البداية مكتوبة كمراهقة صغيرة معجبة بالبطل، لكن هذا الخط تم حذفه من السيناريو النهائي لتقليص مدة الفيلم.
تفوق على الكيت كات
رغم المنافسة، نجح جزيرة الشيطان، في تصدر شباك التذاكر لفترات طويلة، وحقق إيرادات قدرت وقتها بأكثر من مليون ونصف جنيه وهو رقم كبير بمعايير تلك المرحلة، بينما حقق الكيت كات نحو مليون و200 ألف جنية، في إشارة إلى المنافسة القوية بين النجمين محمود عبدالعزيز، وعادل إمام في ذلك الوقت.