34 عاماً على اللعب مع الكبار .. شارك به وحيد حامد كـ ممثل وعايدة رياض ضربت الزعيم بجد
في يوم 22 يونيو1991، طرح فيلم اللعب مع الكبار على شاشات السينما، كأحد أفلام عيد الأضحى في ذلك الوقت، ليشكل الفيلم نقلة كبيرة في مشوار الزعيم عادل إمام، ويصبح واحدا من أبرز أفلام الكوميديا السوداء في كلاسيكيات السينما المصرية.
الفيلم من تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد، وإخراج شريف عرفة، وشارك في بطولته محمود الجندي، عايدة رياض، حسين فهمي، وتدور أحداثه حول حسن بهلول، الذي دخل إلى عالم الكبار من خلال أحلام غير حقيقية تتسبب في كوارث سياسية، مما يجعله تحت أنظار رجال الأمن لمعرفة ما وراء أحلامه.
مشاركة وحيد حامد كممثل للمرة الأولى
واحدة من المفاجآت الكبرى في الفيلم، كانت ظهور وحيد حامد في مشهد قصير كممثل، وهي التجربة التي لم تتكرر لاحقا، رغم إلحاح عدد من المخرجين عليه.
وافق وحيد حامد، على الظهور بناء على اقتراح من شريف عرفة وعادل إمام، حيث أقنعه الثنائي أن ظهوره سيضيف روحا خاصة للمشهد، لكن حامد كان متوتر ومتخوف من فكرة الظهور أمام الكاميرا، لدرجة أنه ظل يخطئ الجملة الوحيدة التى يرددها في المشهد، وتسبب ذلك في إعادة المشهد أكثر من 10 مرات.
ضربات عايدة رياض كانت حقيقية
من الكواليس التي تداولها فريق العمل، أن المشهد الذي تقوم فيه عايدة رياض بضرب عادل إمام، كان حقيقيا تماما، ورغم توترعايدة قبل التصوير، إلا أن الزعيم طلب منها أن تضربه بواقعية، كي يخرج المشهد صادقا، وهو ما قامت به عايدة دون تردد.
وخلال التصوير، كانت هناك العديد من العبارات الطريفة المتبادلة بين عايدة والزعيم حول هذا الشجار.
خوف الزعيم
أما عن الزعيم عادل إمام، ففي لقاء نادر له، تحدث عن مشهد المشاجرة مع عايدة رياض، وقال إنه أخافه كثيرا، خاصة مع حركات عايدة الخفيفة ومرونتها كونها راقصة، مما جعله يخشى أن يتضرر أحدهما بسبب حركة غير متوقعة.
الأقرب لقلب شريف عرفة
وفي تصريحات نادرة، وصف شريف عرفة الفيلم بأنه من أقرب الأعمال إلى قلبه، لأنه جمع بين الواقعية السياسية والبعد الإنساني، وكذلك الكوميديا المتوارية، وأشاد عرفة بمشاهد المواجهة بين النجمين عادل إمام وحسين فهمي، وكذلك مشهد النهاية الذي انتهي بموت محمود الجندي.
جوائز وتكريمات
حصل فيلم اللعب مع الكبار، على جائزة فضية من وزارة الثقافة عام 1991، كما حصل على جائزة من مهرجان القاهرة السينمائي عام 2020.
