68 عاماً على فيلم تمر حنة .. مأخوذ عن قصة حقيقية وتسبب في طلاق نعيمة عاكف

تحل اليوم 1 يوليو، ذكرى مرور 68 عاماً على عرض فيلم تمر حنة، الذي يعد واحدا من أبرز أفلام الفلكلور في السينما المصرية، واعتبر علامة في تقديم البيئة الشعبية، بأغانيها ورقصاتها وقصصها المليئة بالعواطف والصراعات.
أبطال العمل
الفيلم من بطولة نعيمة عاكف، أحمد رمزي، رشدي أباظة، إستيفان روستي، زينات صدقي، وسراج منير، ومن إخراج حسين فوزي، وتدور أحداثه حول فتاة غجرية تدعى تمر حنة تعمل راقصة في الموالد، وتتغير حياتها حين تتورط في قصة حب مع شاب من الطبقة الراقية، فتدخل في صراع داخلي بين الانتماء لعالمها القديم والرغبة في حياة جديدة.
الفيلم مأخوذ عن قصة واقعية
استلهم المخرج حسين فوزي، فكرة الفيلم من قصة حقيقية سمعها في محافظة الشرقية، عن فتاة غجرية متمردة على تقاليد قبيلتها، الأغنية الشعبية الشهيرة يا تمر حنة، التي لحنها محمد الموجي وغنتها فايزة أحمد، كانت بدورها مصدر إلهام رئيسي في بناء تفاصيل شخصية البطلة، خاصة أن الأغنية نسجت خصيصًا لأجواء الفيلم قبل بدء تصويره.
توتر بين الزوجين
رغم أن الفيلم حقق نجاحًا واسعًا، إلا أنه كان نقطة فاصلة في العلاقة بين المخرج حسين فوزي وزوجته نعيمة عاكف، حيث كانت الخلافات بدأت في التسلل إلى علاقتهما ، ومع قرار فوزي، أن تغني فايزة أحمد أغنية تمر حنة، بدلًا من نعيمة، زادت الفجوة بين الطرفين، وبانتهاء تصويرالفيلم، انتهت العلاقة بينهما فنيًا وشخصيًا.
مشاهد حقيقية
المشاهد التي صورت في المولد الشعبي تمت في أماكن حقيقية، ما أضفى صدقا على أجواء الفيلم، وجعل الجمهور يشعر وكأنه داخل الموالد الشهيرة في قرى ومدن مصر المختلفة.
أشهر الكومبارس
في أحد مواقع التصوير بنزلة السمان، لفتت فتاة من الحضور تدعى فايزة عبد الجواد نظر رشدي أباظة، خاصةً بعدما طلبت منه المشاركة في أجواء التصوير، فتم ضمها لأحد مشاهد وسط مجموعة من الكومبارس، ولم تكن تعلم فايزة، أن هذه اللحظة ستكون بدايتها الفنية، إذ تحولت لاحقا إلى واحدة من أشهر وجوه الأدوار الثانوية في السينما المصرية، حيث كانت تجسد مشاهد السيدة الشعبية القوية.
صداقة في الكواليس
خلال التصوير، لاحظ سراج منير، أن أحمد رمزي يعاني من وعكة صحية، فقرر أن يذهب بنفسه لإحضار دواء معين من منزله في الزمالك، ويعود لموقع التصوير، دعمًا لزميله، ومن هنا توطدت علاقة الثنائي، وتحول الأمر من علاقة عمل إلى صداقة حقيقية.