31 عاماً على ليه يادنيا .. تسبب في ابتعاد وردة عن السينما

تحل اليوم 25 يوليو، ذكرى العرض الأول لفيلم ليه يا دنيا، الذي يعد آخر أعمال المطربة الراحلة وردة الجزائرية فى السينما.
الفيلم إنتاج عام 1994، تأليف وإخراج هاني لاشين، وشاركه في كتابة القصة والحوار الشاعر بهاء جاهين.
أبطال الفيلم
شارك وردة بطولة الفيلم مجموعة من النجوم وعلى رأسهم محمود ياسين، صلاح السعدني، صابرين، وائل نور، والطفلة هديل التى اشتهرت بدور بلية في فيلم العفاريت.
قصة الفيلم
تدور الأحداث حول رجل أعمال ناجح يعيش حياة هادئة مع زوجته وابنتهما، حتى يكتشف صديقه الطبيب إصابته بورم في المخ يهدد حياته، فيطلب منه كتمان الخبر ولكن بعد وفاته يتم إتهام زوجته بقتله، حتى يكشف صديقه الحقيقة.
ليه ياوردة
في أحد اللقاءات التلفزيونية، أكدت وردة أنها لم تكن راضية عن الفيلم، رغم أن قصته وكواليس تحضيره كانت تبشرها بتجربة مميزة.
وأشارت وردة إلى أن زملائها في الوسط حاولوا مجاملتها برأيهم حول الفيلم، إلا أنها تفضل أن تكون صريحة مع نفسها بأن الفيلم لم ينجح، كما ذكرت مقال كُتب وقت عرض الفيلم بعنوان ليه ياوردة؟.
وقالت عن إنه كان مقالا قاسيا لكنه حقيقي، ولذلك قررت وردة الابتعاد عن السينما والتركيز على الطرب.
حسين فهمي وفاروق الفيشاوي
قبل أن يعرض الفيلم على أبطاله محمود ياسين وصلاح السعدني، تم ترشيح حسين فهمي وفاروق الفيشاوي للقيام بدور زوج وردة وصديقه الطبيب، لكن حسين فهمي اعتذر لعدم اقتناعه بالدور، ثم اعتذر فاروق الفيشاوي لارتباطه بعمل أخر.
بلية
بعدما شاهدت وردة فيلم العفاريت عام 1990، عشقت الطفلة هديل التى قدمت شخصية بلية في الفيلم، وعندما قرأت سيناريو ليه يا دنيا ووجدت أنها أم لطفلة في نفس عمرها، فطلبت وردة من المخرج أن تقوم بلية بدور ابنتها.
وبالفعل قدمت هديل الدور، وكان آخر أدوارها، قبل أن تختفي عن الأنظار لمدة 30 عاماً، قبل أن تظهر في حلقة خاصة مع الإعلامية منى الشاذلي لتروي كيف ولماذا ابتعدت عن الفن.
محمد سلطان
شهد الفيلم التعاون الأول بين الموسيقار الكبير محمد سلطان ووردة، من خلال أغنية شمس وبحر، التى قدمتها ضمن أحداث الفيلم، وكان هذا التعاون كما وصفته وردة، بمثابة لمسة ساحرة لمشوارها الفني.