24 عاماً على أفريكانو .. حقق 8 ملايين جنيه إيرادات وأحمد عيد فقد صوته بسبب أسد

تحل اليوم ذكرى مرور 24 عامًا على العرض الأول لفيلم أفريكانو، أول بطولة سينمائية مطلقة لـ أحمد السقا، وأحد أبرز المغامرات البصرية في تاريخ السينما المصرية.
الفيلم من تأليف محمد أمين، إخراج عمرو عرفة، وبطولة أحمد السقا، منى زكي، أحمد عيد، حسن حسني، وتدور أحداثه حول طبيب بيطري يعيش في القاهرة، تنقلب حياته رأسا على عقب بسبب ميراث يضطره للسفر لجنوب إفريقيا من أجل إحضاره.
أحمد السقا والأسد
من أكثر المواقف التي لا تنسى، كانت تجربة أحمد السقا أثناء التدريب مع الأسود، ففي إحدى البروفات مع مدرب السيرك محمد الحلو، دخل السقا قفص أسد عمره 9 شهور، لكنه تفاجأ بمحاولة افتراسه، وجرحه في ظهره جرحًا بسيطًا.
وقد تحدث السقا عن الحادثة أكثر من مرة، مؤكدًا أن الرعب الذي شعر به وقتها انعكس على أدائه خلال التصوير.
مواجهة الجاموس البري
وفي إحدى ليالي التصوير، فوجئ فريق العمل بقطيع من الجاموس البري يهاجم محيط التصوير، وروى أحمد السقا الواقعة ساخرًا، بأنه تسلق أول شجرة رآها هربًا من القطيع.
الأسد داخل السيارة وأحمد عيد
في مشهد آخر من الفيلم، ظهر الأسد داخل سيارة إلى جانب أحمد السقا وأحمد عيد، تم التصوير بأسد حقيقي مما تسبب في إصابة أحمد عيد بذعر شديد، وفقد صوته تمامًا أثناء التصوير، وطلب إعادة المشهد لاحقًا بعدما استعاد توازنه.
محاولة سرقة حسن حسني
أثناء التصوير في جنوب إفريقيا، تعرض حسن حسني لمحاولة سرقة أثناء سحبه أموالًا من ماكينة صراف آلي، وتدخل طاقم العمل لإبلاغ الشرطة وإنقاذ الموقف، ومرت الحادثة بسلام لكنها خلفت حالة من التوتر الأمني بين فريق العمل.
قصة حب
رغم أن أحمد حلمي لم يكن ضمن فريق الفيلم، إلا أن أفريكانو شهد بداية قصة الحب بينه وبين منى زكي، حيث روى حلمي في لقاء له، إنه اعترف بحبه لمنى زكي قبل سفرها لتصوير الفيلم، لكنها لم ترد بوضوح، فقرر إرسال باقة ورد من القاهرة إلى جنوب إفريقيا أثناء التصوير، وكان لهذه الورود طابع السحر على منى، التى اعترفت لحلمي بحبها على الفور، ومن هنا بدأت القصة الحب التى كُللت بزواجهما في 2002.
صعوبات قاسية
تم تصوير معظم مشاهد الفيلم في غابات جنوب إفريقيا وحدود بتسوانا، وسط مناخ متغير، ودرجات حرارة منخفضة، ونقص أكسجين في المرتفعات، ولذا تعرض فريق العمل لحالات إغماء أكثر من مرة، خاصةُ في مشهد الشلال.