ذكرى صلاح جاهين .. أخر وصية له الاعتناء بـ أحمد زكي
تحل اليوم 25 ديسمبر ذكرى ميلاد فيلسوف البسطاء الشاعر صلاح جاهين، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1930، لم يكن الراحل شاعراً فذاً فقط بل عمل رسام كاريكاتير وخاض تجربة التمثيل وكتابة السيناريو أيضاً.
الأب الروحي لأحمد زكي
كانت علاقته بالراحل أحمد زكي علاقة أبوة قوية وهو أول من توسم فيه الموهبة والنجومية المستقبلية، فـخلال عام 1979 طلب منه كتابة فيلم يكون من بطولة سعاد حسني ولكنه اشترط كي يقبل كتابة سيناريو الفيلم أن يكون أحمد زكي هو البطل فيه وأن يقف أمام سعاد حسني بطلاً في أول عمل يضعه على أولى خطوات النجومية، وهو ما تحقق في فيلم شفيقة ومتولى الذى ساهم فى زيادة نجومية أحمد زكي.
الوصية الأخيرة
قبيل رحيل صلاح جاهين كانت وصيته الأخيرة هي الاعتناء بأحمد زكي وأوصى كل من يعرفه بألا يتركوه وحيدا وقال: خلوا بالكم منه، فيما أكد أحمد زكي أنه لم يشعر باليتم الحقيقي إلا بعد وفاة جاهين وقال: كان أبويا ويوم ما مات شعرت باليتم الحقيقي.
رحلة الاكتئاب
كان صانع البهجة صلاح جاهين كثير الإصابة بالاكتئاب، وفي إحدى نوبات اكتئابه ازداد الأمر بشدة ووصل لاكتئاب حاد حيث طلب منه إنقاص وزنه ما يصل لـ 40 كيلو جرام ليستطيع إجراء عملية جراحية وبعد إنقاص وزنه حزن بشدة وكان يقول : ببص في المراية بشوف حد غيري.. بشوف واحد معرفوش.
