رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى عبدالمنعم إبراهيم .. لُقب بالكوميديان الفصيح ووصفه محمود السعدني بالخواجة

عبدالمنعم إبراهيم
عبدالمنعم إبراهيم

تحل اليوم 24 ديسمبر ذكرى ميلاد عبدالمنعم ابراهيم، حيث وُلد في مثل يومنا هذا من عام 1924، ورحل عن عالمنا 17 نوفمبر 1987، عن عمر ناهز 62 عامًا، ترك خلالها بصمة واضحة في الفن المصري، حيث قدم للسينما تاريخ حافل بالإبداع، ومن ثم أصبح أحد الكوميديانات الذين تركوا أثرًا عظيمًا.


ملك الأدوار الثانوية

وقد كان الفن هدفه منذ البداية، حيث بدأه منذ الخمسينات، من خلال السينما والمسرح، وبعدهم في التليفزيون، حيث شارك في العديد من الأعمال التي لا تزال عالقة في الأذهان حتى يومنا هذا، ورغم كثرة تلك الأدوار إلا أنها كانت أدوارًا ثانوية.

أبرز أعماله

ولعل أبرز أعماله : سكر هانم، إشاعة حب، نص ساعة جواز، نادية، نار الحب، غرام في الكرنك، عالم عيال عيال، سر طاقية الإخفاء، وهو العمل الوحيد الذي جسد فيه البطولة الأولى، وفي الأعمال المسرحية برز له : سكة السلامة، مسمار جحا، ست البنات، أما الأعمال التليفزيونية فمنها الشهد والدموع، هي والمستحيل، رحلة السيد أبو العلا البشري.


ولم تقتصر أعمال عبدالمنعم إبراهيم على الكوميديا فقط، حيث شارك كذلك في أفلام عدة بأعمال فصيحة، مثل السفيرة عزيزة وإسماعيل يس في الأسطول، والذي أبرز خلالها قوة لغته وعمق ثقافته، حيث جسد في الأول دور الأستاذ حكم ذو الضمير الواعي المتمسك بلغته حتى وهو مهدد بالموت، أما الثاني فجسد فيه دور الشيخ عبدالبر الأزهري، ومن ثم أُطلق عليه لقب الكوميديان الفصيح.

الخواجة

وخلال هذه السنوات كان لإسم عبدالمنعم إبراهيم صداه، مما جعل عدد من النقاد يكتبون عن موهبته، ولعل  محمود السعدني أبرزهم، حيث خصص له جزءً في كتاب المضحكون، ووصفه خلاله باسم الخواجة.
كما قال عنه أيضًا : موهبته عريضة مثل السمك البلطي، وناعمة ورقيقة مثل حرير اليابان، ومتعددة الألوان مثل يفط الإعلانات، ورغم ذلك فهو أقل المضحكين الكبار حظًا وأقلهم فرصة وأقلهم شهرة، والسبب عيب في جمهور المسرح والسينما عندنا.. والسبب الأخر هو أن عبدالمنعم إبراهيم ابتعد عن مزاج المتفرج المصري واقترب من مزاج المتفرج الخواجة، إنه بملامحه الهادئة وحركاته البسيطة سيتحول إلى مُضحك خواجة، ولو ظهر في إنجلترا مثلًا لشق طريقه إلى القمة بسهولة، كما إنك تلمح وتشم فيه رائحة المضحك الأمريكي لوريل زميل هاردي.

تم نسخ الرابط