رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

في ذكرى ميلاد لولا صدقي .. أحبت رشدي أباظة وتركها خوفًا من الحب

رشدي أباظة - لولا
رشدي أباظة - لولا صدقي

تحل اليوم 27 أكتوبر ذكرى ميلاد شريرة السينما لولا صدقي، حيث ولدت عام 1923 لأب مصري وأم إيطالية ورحلت عام 2001، برغم كونها لم تحظ بالبطولة المطلقة، لكنها برعت في تقديم دوزر الفتاة اللعوب الشريرة وتركت بصمة لا تنسى.

 

وما لا يعرفه الكثيرون أن لثغتها في حرف الراء، كانت بداية قصة حب خفية جمعت بينها وبين الدنجوان رشدي أباظة والتي لم تكتمل برغم قول البعض أنهما تزوجا سرًا، تعود القصة لكواليس فيلم المليونيرة الصغيرة والذي تعاونا معًا، وهنا كان يجب أن تؤدي لولا مشهداً أعادته لعدة مرات بسبب تعثرها في حرف الراء وسط ضحك كل من بالاستوديو، وحينها غضبت لولا وتركت التصوير وذهبت لتبحث عن كلبتها سيمبا ورشدي أباظة يتابع الموقف من بعيد.

 

جذبه الفضول ليذهب خلفها خاصة بعد أن تذكر أنه أيضاً أحضر كلبه الضخم  الألماني فيوري، فذهب يبحث معها عنه إذ وجداهما في فناء خلفي يلعبان سويًا، وهنا بدأ الحديث بينهما يتطرق إلى قصة حب جمعت بين الكلبين، ولكلمات الغزل بينهما وفي نفس الليلة دعته لتنوال العشاء معها بمنزلها.

 

وقال عن قصتهما رشدي في إحدى حواراته القديمة : نزلنا بعد العشاء للسهر في فندق شيبرد القديم، ورقصنا على أنغام أشهر فرقة سامبا التي زارت مصر في هذه الأعوام، وكان اسمها فرقة تشيكوز، وبعد أن انتهينا قمت بتوصيلها حتى باب شقتها، وقبلتها قبلة طويلة تشبه الحلم، وعدت إلى بيتي وكأنني أخطو فوق سحاب.

 

وتوالت اللقاءات بينهما حتى دب الحب بقلب كل منهما ولكن رشدي لم يصرح بحبه وقال عن السبب : لو قلت لها أني أحبها فإن للحب حقوق، حتى أخبرته ذات يوم أن هناك من تقدم لخطبتها وأنها توافق، وسألته عن طبيعة علاقتها به فلم يجبها وانتهت العلاقة نهائيًا، وقال عنها رشدي : انتهت قصتي مع لولا صدقي والتي كانت تعيش ببساطة وبوهيمية، وتعرف ماذا تفعل وتقتنع أيضًا بما تفعل، وتصعد على قمة الهرم وتصرخ بأنها تفعل ما تفعل لأنها حرة.

 

 

تم نسخ الرابط