رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

مشروع فيلم لم يكتمل .. السندريلا أحبت العندليب في الحقيقة ورفضت تجسيد دور حبيبته في فيلم منتهى الحب

سعاد حسني - عبدالحليم
سعاد حسني - عبدالحليم حافظ

مشروع لفيلم ضخم أوشك على الجمع بين أهم ثلاثة أقطاب للفن المصري، وهم عبدالحليم حافظ وسعاد حسني وليلى مراد، كما أنه كان سيصبح أول فيلم مصري يتم تصويره في إيطاليا، هو فيلم منتهى الحب الذي توقف قبل تنفيذه.

 

حيث قررت ليلى مراد التوقف عن تقديم أي أعمال سينمائية والابتعاد تمامًا عن التمثيل والاكتفاء فقط بالغناء من حين لآخر، للاهتمام بأبنائها، وجاءها عرض لفيلم جديد من المنتج رمسيس نجيب، ومع إصراره اشترطت أن يكون البطل أمامها هو العندليب عبدالحليم حافظ لتقبل العرض.

 

والفيلم كان سيحمل اسم منتهى الحب، وكان المفترض أن يكون حليم ضمن الأحداث هو ابن ليلى مراد الذي يدرس الطب في أوروبا، ولكنه يتخلى عن دراسته لشدة حبه بالفن خاصة بعد حضوره أحد المهرجانات السينمائية بفينيسيا، وبمحض الصدفة كان هذا التوقيت هو موعد الدورة الجديدة من المهرجان، وانتهز المصور وحيد فريد إقامة المهرجان واصطحب حليم لتصوير بعض المشاهد الحية للعمل، وبالفعل صور عدد كبير من المشاهد ضمن فعاليات المهرجان.

 

وكان من المفترض أن يقع هذا الشاب في حب فتاة، واختار المنتج سعاد حسني لتكون حبيبة حليم في الفيلم، ووافقت في البداية، وتحمس الجميع خاصة وأنه خلال تلك الفترة كانت شائعات العلاقة العاطفية بين العندليب والسندريلا قد بدأت تنتشر، ولكن فور عودة حليم والمصور من فينيسيا فوجيء كلاهما باعتذارها معللة ذلك بارتباطها بأعمال أخرى.

 

وحاول رمسيس نجيب إنعاش المشروع بترشيحه للبنى عبدالعزيز للقيام بدور حبيبة حليم، ورحبت ليلى مراد والعندليب بالفكرة، ولكن صبحي فرحات والذي كان شريكاً في إنتاج العمل، رفض رفضًا تامًا معللًا بأن لبنى لا تمتلك نفس جماهيرية وبريق سعاد ليعتمد عليها، وكان رفضه بمثابة نهاية المشروع.

 

 

تم نسخ الرابط