عمرو مصطفى مؤدي صوت بكار يكشف كواليس العمل وتفاصيل لقاء الكينج

رغم مرور سنوات طوال على ميلاده على الشاشة الصغيرة، إلا أن بكار نجح فى أن يبقى واحدا من أبرز الحاضرين على مائدة الشهر الكريم، حتى فى السنوات التى بقى فيها فى الظل بعيدا عن التليفزيون.

تواصل «خبر أبيض» مع عمرو مصطفى، الذي ارتبط الجميع بصوته من خلال تأديته لدور بكار ليحكي لنا كواليس العمل، فقال : عمري الآن 32 عاماً وما زال الناس ينادوني ببكار فالدور أصبح جزء لا يتجزأ من شخصيتي.

وعن كواليس اختياره لتأدية الدور، أضاف : والدتي كانت مخرجة في ماسبيرو وكنت دائم التواجد هناك معها، كما أن لى تجارب مع التمثيل منذ أن كان عمرى 8 سنوات، وكانت بدايتي في فوازير عمو فؤاد مع الراحل الأستاذ فؤاد المهندس.

يتابع : خلال التجهيز لتجربة بكار كانت دكتورة منى أبو النصر تبحث عن طفل يقدم الدور وبمحض الصدفة تم ترشيحي للعمل.

وأتبع : كان أول من قدم صوت بكار الفنان محمد درويش، وبعده شاركت أنا فى أول موسم لى عام 2000، وأكملت المسيرة على مدار 4 سنوات بعد أن أصبح صوت درويش كبيراً على الشخصية، وعندما دخلت المرحلة الثانوية طلبت منى دكتورة منى أن أحاول تأدية الدور بصوت أصغر.

وعن كواليس العمل قال : كان يحضر جدي معي التسجيل، أنا وزملائي في العمل كنا نقوم بتسجيل الحلقة الواحدة في 9 ساعات، ويذهب الجميع إلى منازلهم بعدها إلا أنا، حيث كنت أذهب مع دكتورة منى إلى الاستوديو الآخر، «عرين» لأسجل ملخص الحلقة الماضية بعبارة «هوي أصحابي شفتوا إمبارح حصل إيه! تعالوا النهاردة نشوف إيه اللي هيحصل».

وأضاف : كان العمل على المسلسل مرهق جداً ولكني كنت في قمة سعادتي، لأنى شاركت فى تجربة من أشهر التجارب الرمضانية، وبعد وفاة الدكتورة منى استكمل نجلها العمل لموسم خامس ولكني لم أستطع العمل معه، وقدم الدور زميل آخر، غير أن هذا الموسم لم يحظى بالنجاح الذى حققته المواسم السابقة وتوقف بكار من بعده.

سألناه عن كيفية اتقانه للهجة النوبية فأجاب : كان الفضل الأول والأخير لدكتورة منى، ومصحح اللغة محمد عبدالنبي وهو نوبي الأصل، وأهل النوبة لهم لهجتين، الأولى الرطن وهى لهجة لا يفهمها أحد غيرهم، أما اللهجة الثانية فتعتمد على المد في النطق وتعطيش الجيم، وكنت قادرا على نطقها بسهولة.

واختتم عمرو بالحديث عن اللقاء الذي جمعه بالكينج محمد منير خلال العمل، ليقول : ذات يوم كنت خارج من الاستوديو وذاهب إلى دكتورة منى فى الكنترول، وجدت أمامي الكينج محمد منير، لم أكن أصدق أني أمامه ووجدته يحدثني ويقول لي :  أنت يا عمرو هتكون ممثل هايل، أداءك رائع، ورغم أني كنت طفل مشاغب إلا أني بمجرد رؤيته جلست بمنتهى الهدوء وبالرغم أيضاً من أني لم أكن أعلم قيمة الموقف إلا أني شعرت برهبة عند لقائه.