رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

سميرة أحمد عن خيرية أحمد في ذكرى ميلادها : هذه وصيتها الأخيرة

سميرة أحمد وخيرية
سميرة أحمد وخيرية أحمد

تحل اليوم 15 أبريل ذكرى ميلاد نجمة الكوميديا المتميزة الفنانة القديرة خيرية أحمد، والتي ولدت عام 1937 ورحلت عن عالمنا عام 2011، بعد صراع مع مرض السرطان.

 

وبهذه المناسبة تواصل «خبر أبيض» مع شقيقتها الصغرى الفنانة القديرة سميرة أحمد، لتروي لنا تفاصيل أيامها الأخيرة وآخر وصاياها لها، وقالت : مهما تحدثت عنها لن أوفيها حقها، كما أني لا أتذكرها فقط في عيد ميلادها لأنني لم ولن أنساها، وتابعت : أضع صورتها في مدخل منزلي، وهي أول ما تقع عيني عليه كل يوم، وفي كل صباح أذهب إلى باب منزلي لألتقط الصحف وأنظر إليها وأدعي وأقرأ الفاتحة لها.

 

خيرية أحمد بعيداً عن الكاميرا

 

وأضافت : خيرية كانت تتمتع بخفة ظل غير عادية وقدمت على المسرح أعمالاً لا تُنسى، وهي حاضرة دائماً في أذهان وقلوب جمهورها، وقدمت العديد من البطولات طوال مشوارها الفني، وبالرغم من خفة ظلها المعهودة إلا أنها كانت إنسانة جادة للغاية وتتمتع بشخصية قيادية.

 

أصعب موقف في حياتها

 

وعن أصعب المواقف التي صادفتها قالت : أصعب ما مررت بها في حياتي أنا وشقيقتي هي وفاة أمي وشقيقتي الكبرى، وما جعل خيرية تبكي فرحاً كان يوم حصولي على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «الخرساء» وكانت جائزة أولى، رأيت يومها دموع الفرح بعينيها، ولم تتركني يوماً فهي دائماً كانت بجواري، وتابعت : خيرية كانت إنسانة بمعنى الكلمة في كل موقف، طيبة القلب وبرغم أنها كوميديانة إلا أنها كانت حازمة، واكتسبت منها الجدية والحفاظ على الوعد والرقي في التعامل.

 

وعن آخر أيام حياة الفنانة الراحلة قالت : في الأيام الأخيرة كنت أقيم معها بالمستشفى، في الصباح أذهب إلى عملي وأعود على المستشفى وكأني موظفة بمواعيد محددة، كنت ملاصقة لها طوال الوقت، ورغم أنها لم تكن تستطيع الحديث وقتها إلا أني كنت أحوال أن أطمئنها وأدعو لها وأهديء من أعصابها، فكانت نظراتها لي أبلغ من الكلام نفسه، تشعر بوجودي بجوارها وتطمئن بي.

 

الوصية الأخيرة للنجمة الرحلة 

 

أما عن آخر وصاياها فقالت : كانت وصيتها الأخيرة وربما الوحيدة، «خلي بالك من الدادة سيدة»، كانت توصيني بها لكي لا أتركها أو أجعلها تحتاج لأي شيء، وبالفعل لم أتركها حتى اليوم، في أي شيء تحتاجه أو تطلبه.

 

 

تم نسخ الرابط