رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

أحمد عدوية عن أزمة مطربي المهرجانات : اللي حصل معايا بيحصل معاهم

أحمد عدوية
أحمد عدوية

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية خلال الفترة الماضية بمناقشة أزمة أغاني ومطربي المهرجانات، خاصة بعد ظهور حسن شاكوش وعمر كمال أصحاب أغنية «بنت الجيران»، في حفل عيد الحب والذي أقيم باستاد القاهرة، ليخرج بعدها هاني شاكر نقيب الموسيقيين بقرار منع مطربي المهرجانات من الغناء نهائياً، القرار الذي لم يحظ بإجماع المتابعين والذين دافعوا عن تلك الظاهرة وشبهوها بما كان يقدمه أحمد عدوية من قبل.

 

ورداً على دخول اسمه في المقارنة مع مطربي المهرجانات تواصل «خبر أبيض» مع أحمد عدوية، وقال في تصريح خاص : «لا تقطعوا أرزاق الناس، هم أتوا من مناطق شعبية وجربوا الغناء بأسلوبهم ولونهم الخاص ورزقهم الله النجاح، ورأينا بأعيننا كم المشاهدات التي حققتها أغنياتهم، رضينا أم أبينا نجحوا وحققوا انتشاراً واسعاً لا أحد ينكره، وفي زمننا كان دليل الانتشار هو كم المبيعات من شرائط الكاسيت، ولكن الآن وبأسلوب العصر، فالدليل هو عدد المشاهدات، وهذا واضح، فدعوا الخلق للخالق».

 

وأضاف : «أنا لست ضد قرار هاني شاكر، لأني ضد الإسفاف، ولكني أنادي بالتقنين وليس الوقف التام، لأنه ليس من حقنا الحكم بإعدام موهبة تبدأ، ولكن علينا التوجيه فقط، وأذكر أنني عندما بدأت الغناء واجهت هجوم شديد، ورفض قاطع للون الغنائي الذي أقدمه، ومُنعت من الغناء لأكثر من مرة، ولم يكن في الماضي قوة كقوة مواقع التواصل الإجتماعي لكي أظهر من خلالها، لكن الفن الجيد يثبت نفسه ويستمر، ومازال إسمي معروفاً حتى اليوم، رغم أني كنت في زمن به كبار وعملاقة الغناء، وفي الأول والآخر هي أرزاق».

 

وعن مقارنته بمطربي المهرجانات في الوقت الحالي قال : «الزمن يعيد نفسه لكن مع تطور العصر، أنا أحترم هاني شاكر وأحبه وله جمهوره، وعمرو دياب له جمهوره، وهؤلاء الشباب لهم جمهورهم أيضاً».

 

وعن رأي نجله محمد عدوية في مطربي  تلك الظاهرة قال : «لست ضدهم فقد أظهروا نوع مبهج من الموسيقى، وعليهم التعلم من الأخطاء، و«دول ناس غلابة» وهذه أرزاق وقسمها الله، وهذه الأنواع والألوان من الغناء موجودة بأمريكا ولا أحد يتصدى لها، ولكن علينا التوجيه السليم ورفض الألفاظ البذيئة إن وجدت، لم يخرج منهم أحد يقول أنا عبد الحليم حافظ، وهم احترموا رأي الناس ورغبتهم وغيروا اللفظ الذي أثيرت بسببه الأزمة».

 

واستكمل: أغنية «بنت الجيران» أخذت المركز الثاني عالمياً، وأنا واقعي وأعترف بالحقيقة، هل هذا يقلل من موهبتي؟!، هم عبارة عن فكرة، والفكرة نجحت ووصلت لقاعدة عريضة، من بدأ المهرجانات كان أوكا وأورتيجا، ومن بعدهما ظهر هذا اللون، الذي لا نملك إيقافه».

 

 

تم نسخ الرابط