45 عاماً على حبيبي دائماً .. العندليب كان المرشح الأول للبطولة وتم تغيير النهاية خوفاً من صدمة الجمهور

يمر اليوم 11 أغسطس، 45 عاماً على عرض فيلم حبيبي دائماً، الذي خلد قصة حب نور الشريف وبوسي على الشاشة، وأصبح أيقونة الأفلام الرومانسية في السينما المصرية.
القصة والأبطال
الفيلم من بطولة نور الشريف، بوسي، سوسن بدر، مريم فخر الدين، وسعيد عبدالغني، قصة الكاتب الكبير يوسف السباعي، سيناريو رفيق الصبان وإخراج حسين كمال، وتدور أحداثه حول قصة حب تنشأ بين نور الشريف وبوسي في الجامعة، ولكن بسبب فارق المستوى المادي والاجتماعي يقرر والد بوسي أن يزوجها من سعيد عبدالغني، ليبدأ نور الشريف رحلته مع النسيان ولكن تعود بوسي مرة أخرى لتجديد قصة الحب لكن في هذه المرة يقف المرض في طريقهما.
قصة حياة العندليب
كان العندليب عبدالحليم حافظ هو المرشح الأول لبطولة فيلم حبيبي دائماً، خاصةً وأن العمل مأخوذ عن قصة الحب الوحيدة المعلنة في مشواره، حيث رحلت حبيبته في ريعان شبابها إثر مرض نادر، ولكن مرض حليم ووفاته حالا دون تحقيق هذا الحلم ففاز نور الشريف بالدور وأصبح واحداً من علاماته في السينما.
بوسي ويوسف السباعي
في لقاء تلفزيوني لبوسي، كشفت عن كواليس الاتفاق على فيلم حبيبي دائماً، حيث حققت نجاحا لافتا في فيلم قطة على نار، فتلقت اتصالاً من وزير الثقافة آنذاك يوسف السباعي، لتهنئتها فوجدتها فرصة لتطلب منه رواية من روايته تقدمها فيلماً فتم الاتفاق على حبيبي دائماً، حسب رغبتها.
تغيير النهاية
كانت النهاية الحقيقية للقصة برحيل البطلة بعد تدهور حالتها الصحية والتي وصلت لتساقط شعرها بالكامل وتغير شكلها كلياً لتصبح أقرب للأشباح ويغيب جمالها تماماً، ولذا كان هناك تخوفات من حسين كمال وأبطال العمل من أن يتسببوا في صدمة محبطة للجمهور بعد رؤية بوسي بهذا الشكل، خاصةً وأن نهاية الفيلم بموت البطلة مأساوية بما يكفي ولا تحتاج إلى مزيد من التفاصيل الحزينة، لذلك تم تغيير النهاية لترحل البطلة محتفظة بجمالها كاملاً.
العاشقان
عقب النجاح المبهر الذي حققه الفيلم، ظل نور الشريف يحلم بفيلم رومانسي أخر بزوجته بوسي، يكون على نفس القدر من الرومانسية والنجاح، حتى قدما معاً فيلم العاشقان عام 2001، لكنه لم يكن على مستوى حبيبي دائماً ولم يحقق النجاح المتوقع.