رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

27 عاماً على صعيدي في الجامعة الأمريكية .. هنيدي رشح منى زكي وطارق لطفي بديل شريف منير

محمد هنيدي
محمد هنيدي

تحل اليوم 3 أغسطس، الذكرى الـ27 على العرض الأول لفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، الذي يعد واحداً من أبرز المحطات في تاريخ السينما المصرية الحديثة، وصاحب الريادة في إطلاق موجة أفلام الشباب أواخر التسعينيات.

الأبطال

الفيلم من إخراج سعيد حامد وتأليف مدحت العدل وإنتاج شركة العدل جروب، ومن بطولة محمد هنيدي، أحمد السقا، طارق لطفي، هاني رمزي، منى زكي، غادة عادل، فتحي عبدالوهاب وهشام المليجي.

قدم الفيلم محمد هنيدي كبطل مطلق لأول مرة، وصنع حالة جماهيرية خاصة، كما حقق نجاحاً قياسياً فاق كل التوقعات وقتها.

قصة الفيلم

تدور أحداث الفيلم حول الطالب الصعيدي خلف الدهشوري خلف، الذي حصل على منحة في الجامعة الأمريكية بعد تفوقه في الثانوية العامة، ليدخل عالماً جديداً عليه ويمر بمواقف كوميدية ودرامية، في رحلته للدراسة واكتشاف الواقع الكبير خارج قريته الصغيرة.

كواليس التصوير

كواليس العمل كانت مليئة بالمغامرات، بدايتها كانت بقرار من الجامعة الأمريكية برفض التصوير داخل الحرم الجامعي، فاضطر فريق العمل لتصوير بعض اللقطات من خارج أسوارها بطريقة الكاميرا الخفية، فيما تم تصوير المشاهد الداخلية في المركز الثقافي الروسي.

طارق لطفي بديلاً لـ شريف منير

كان شريف منير هو المرشح الأول لدور حسين صديق خلف، ولكنه اعتذر قبل أن يقدمه طارق لطفي، أما دور أحمد السقا، فعرض في البداية على المطرب هشام عباس، لكن رهبته من دخول عالم التمثيل جعلته يتراجع عن الموافقة، وبالتالي تم إسناد الدور إلى السقا.

منى زكي ترشيح محمد هنيدي

قام محمد هنيدي بترشيح مني زكي للمشاركة في البطولة، وذلك بعد النجاح الكبيرالذي حققته في مسلسل الضوء الشارد مع ممدوح عبدالعليم.

أجر هنيدي

حصل محمد هنيدي على أجر 100 ألف جنيه، بالإضافة إلى سيارة جيب شيروكي، وكان هنيدي قد رفع أجره بعد نجاحه في فيلم إسماعيلية رايح جاي والذي شارك بطولته بجانب محمد فؤاد.

إيرادات الفيلم

بلغت تكلفة الفيلم حوالي 950 ألف جنيه، بينما حقق إيرادات وصلت لـ 27 مليون جنيه، وهو رقم قياسي في وقت عرض الفيلم، الذى تصدر إيرادات الموسم، واستمرعرضه لأكثر من 36 أسبوعاً، لتتحول شخصية خلف إلى أيقونة في ذاكرة السينما.

نجاح صعيدي في الجامعة الأمريكية فتح الباب أمام سينما الشباب والبطولات الجماعية، ليظهر جيل جديد من النجوم ويتصدر شباك التذاكر بعد سنوات طويلة من هيمنة النجوم الكبارعلى البطولة المطلقة، كما مهد الطريق لمجموعة أفلام أصبحت من علامات الكوميديا الحديثة في مصر.

تم نسخ الرابط