رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

44 عاماً على الإنسان يعيش مرة واحدة .. أثار الحكيم كانت بطلته وأول تعاون بين الزعيم ووحيد حامد

فيلم الإنسان يعيش
فيلم الإنسان يعيش مرة واحدة - وحيد حامد - أثار الحكيم

تحل اليوم 4 أغسطس ذكرى مرور 44 عاماً على العرض الأول لفيلم الإنسان يعيش مرة واحدة، الذي تم إنتاجه عام 1981.

يعد الفيلم من من أبرز أفلام عادل إمام في حقبة الثمانينيات، حيث بدأت كوميديا الزعيم تأخذ منعطف أكثر عمقاً وإنسانية، وأصبحت أفلامه تتناول قضايا تمس الشارع المصري ولكنه يقدمها في إطار كوميدي بسيط.

قصة الفيلم

الفيلم من تأليف وحيد حامد وإخراج سيمون صالح، وتدور أحداث الفيلم حول الدكتورة أمل، التي تنتقل للعمل في منطقة السلوم بعد وفاة خطيبها، وهناك تتعرف على هاني المدرس الذي تم نقله إلى نفس المكان بسبب سلوكه، وتتطور بينهما علاقة الصداقة إلى تجربة يكتشف فيها كلاً منهما نفسه، ويضيف وجود حارس المدرسة بكري الذي يطارده الثأر بعداً مأساوياً يعكس طبيعة المجتمع ويؤثر في مسار القصة.

أثار الحكيم المرشحة الأولى

كان من المقرر في البداية ان تقدم دور الدكتورة أمل اثار الحكيم، لكن بعد قراءة السيناريو اقترح الزعيم ان تقوم يسرا بالدور، باعتبارها الأنسب للشخصية، وبالفعل تم التعاقد معها، بينما عرض على أثار الحكيم في الوقت نفسه فيلم لا أكذب ولكني أتجمل، لتقدم أثار واحداً من أبرز أدوارها للسينما، وتقدم يسرا بطولة الإنسان يعيش مرة واحدة، ليصبح محطة مهمة في مشوار يسرا السينمائي.

التعاون الأول بين وحيد حامد والزعيم

كما كان الفيلم، يمثل أول تعاون سينمائي بين عادل امام والكاتب وحيد حامد، بعد تجربة وحيدة في التلفزيون وهي مسلسل أحلام الفتى الطائر الذي تم إنتاجه عام 1978، لينطلق الثنائي بعد ذلك في سلسلة من الافلام الايقونية التي اصبحت من علامات في السينما المصرية، ومنها : طيور الظلام، الارهاب والكباب، المنسي، الهلفوت، الغول، اللعب مع الكبار، وغيرها من الاعمال التي جمعت بين البعد الاجتماعي والأداء الكوميدي الهادف.

هجرة مخرج الفيلم

رغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم لاحقاً، إلا أن الفيلم لم يحقق النجاح المتوقع في شباك التذاكر وقت عرضه، وفي أحد حواراته الصحفية، صرح وحيد حامد أن المخرج سيمون صالح لم يجد التقدير الذي يستحقه بعد عرض الفيلم، وأضاف أن إحباطه من عدم نجاح الفيلم جماهيرياً ومن تجاهل المنتجين لهن دفعه إلى اتخاذ قرار الهجرة إلى كندا بحثاً عن فرصة أفضل للحياة والعمل، وأوضح حامد أن غياب هذا المخرج الموهوب عن الساحة السينمائية كان خسارة كبيرة، لأن لديه رؤية خاصة وأسلوباً مختلفاً في تقديم الشخصيات والدراما.

تم نسخ الرابط