أبرزهم فاتن وعمر وبراد وأنجلينا.. قصص حب بدأت أمام الكاميرا واكتملت في الواقع
كم مرة شاهدت ثنائياً على الشاشة وتمنيت أن يكون حبهما حقيقياً؟ في الكثير من الأحيان، يتحقق هذا التمني لأن قوة الأداء في مشاهد الحب تجعل الجمهور يتساءل: هل هذه المشاعر مصطنعة أم صادقة؟
أضواء الاستوديوهات كانت أيضا مسرح لبدايات عاطفية غير متوقعة، وفي هذا التقرير، نستعرض قصص النجوم الذين وقعوا في الغرام أثناء تصوير أدوارهم، ليتحولوا من زملاء إلى شركاء حياة.
الحب في زمن الكلاسيكيات المصرية
تزخر السينما المصرية الكلاسيكية بقصص حب أيقونية ولدت من رحم التعاون الفني، فاتن حمامة وعمر الشريف هما المثال الأبرز، ليشكلا أشهر ثنائي حب في تاريخ السينما المصرية، وقدما معا روائع فنية لا تنسى.
شادية وصلاح ذو الفقار، جمعهما فيلم أغلى من حياتي، وتطورت علاقتهما الرومانسية خارج الشاشة، وبالمثل شكل الثنائي أنور وجدي وليلى مراد أحد أبرز قصص الحب في العصر الذهبي، حيث شاركا في عدة أعمال سينمائية، ونشأت بينهما علاقة حب قوية انتهت بالزواج.
وتأتي قصة فؤاد المهندس وشويكار لتؤكد جنون هذا الحب، حيث بدأت شرارة حبهما على خشبة المسرح، حينما فاجأ فؤاد شويكار بجملته الشهيرة تتجوزيني يا بسكوتة أثناء عرض مسرحية هو وهي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استغل الاثنان مشهد زفافهما في نهاية فيلم هارب من الحياة، ليقررا الزواج في الليلة نفسها وهما بملابس التصوير، ليقدما معا باقة من أشهر الأعمال الفنية والمسرحية على مدى عقدين من الزمان.
ثنائيات فنية مميزة أمام الكاميرا
من أبرز هذه القصص في العصر الحديث نجد علاقة الثنائي سمير غانم ودلال عبد العزيز، ونور الشريف وبوسي، وحسن الرداد وإيمي سمير غانم، وعمرو يوسف وكندة علوش، ومؤخرا هشام جمال وليلى أحمد زاهر.
قصص حب عابرة للقارات
الظاهرة لم تقتصر على النجوم العرب فحسب، بل أصبحت سمة واضحة في السينما العالمية، فقد بدأ العديد من ثنائيات هوليوود وعالم الدراما الأجنبية قصص حبهم أمام الكاميرا، ومن أبرز هذه القصص، العلاقة التي جمعت براد بيت وأنجلينا جولي، وبن أفليك وجينيفر لوبيز، وكيت هارينجتون وروز ليزلي، وغيرهم الكثير.





