25 عاماً على شورت وفانلة وكاب .. السقا بديلاً لـ عمرو دياب وروج للسياحة في شرم الشيخ

تحل اليوم 9 أغسطس، الذكرى الـ 25 على العرض الأول لفيلم شورت وفانلة وكاب، أيقونة الأفلام الرومانسية لبداية الألفية، والذي ترك بصمة خاصة في ذاكرة جمهور السينما المصرية.
صناع العمل
الفيلم من تأليف مدحت العدل وإخراج سعيد حامد، وكان بمثابة نقطة تحول كبيرة في مسيرة أحمد السقا ونور اللبنانية، وتدور أحداثه حول رباب ابنة السياسي البارز الذي وقعت في حب شاب مصري مكافح يعمل في شرم الشيخ.
مشروع مؤجل
فكرة الفيلم تعود إلى عام 1995، حين كتب مدحت العدل المعالجة الأولى وكان يتخيل البطل مطربًا، ورشح بالفعل عمرو دياب، إذ كانت النسخة الأصلية تحتوي على مشاهد غنائية كثيرة، لكن المشروع تعطل لسنوات، حتى جاء نجاح فيلم همام في أمستردام ليعيد إحياء الفكرة، بعد تعديل السيناريو وحذف أغلب المشاهد الغنائية، واختيار أحمد السقا لتقديم أول بطولة مطلقة له في السينما، وهو ما اعتبر وقتها خطوة جريئة ومغامرة إنتاجية.
حديث أحمد السقا عن الفيلم
كشف أحمد السقا عن كواليس التحضير لفيلم شورت وفانلة وكاب، وتخوف أكثر من منتج منه، وذلك في حديثه مع برنامج عمرنا، الذي تقدمه الإعلامية هند رضا، عبر خبر أبيض TV وقال السقا في تصريح خاص : كنت قلقان من تجربة شورت وفانلة وكاب، حتى المنتجين خافوا منه ووقف بعد أول أسبوع تصوير، قالوا خسارة قريبة ولا مكسب بعيد.
وتابع : الأستاذ محمد العدل هو اللي كمل الفيلم، وهو له فضل كبير عليا، والبطولة جات لي بعد فيلم همام في أمستردام، وبقولها للمرة المليون هنيدي كان رأس السهم اللي عبرت وعبر وراها أجيال كاملة.
بطلة بالصدفة
اختيار نور اللبنانية لدور رباب جاء بالصدفة البحتة، فهي لم تكن تخطط للعمل بالتمثيل، وشعرت بالخوف في أيام التصوير الأولى، قبل أن يدعمها أحمد السقا وشريف منير ويشجعاها على تقديم أفضل أداء ممكن، ما جعلها تنطلق بعدها كأحد الوجوه البارزة في السينما المصرية.
ترويج للسياحة
اختار صناع الفيلم مدينة شرم الشيخ لتكون موقع التصوير الرئيسي، واستخدمت مواقع سياحية وشواطئ خلابة أضفت على لفيلم أجواء غير تقليدية وساهمت في الترويج للسياحة المصرية في تلك الفترة.
حبيبي يا عاشق
النجاح الضخم لم يقتصر على أحداث فيلم شورت وفانلة وكاب، بل كان لأغنية الفيلم نصيب كبير من هذا النجاح، وارتبط الفيلم في ذاكرة الجمهور بأغنية حبيبي يا عاشق بصوت مدحت صالح، من كلمات مدحت العدل وألحان خالد حماد، والتي حققت انتشارًا كبيرًا وظلت لسنوات في الصدارة ، قبل زمن السوشيال ميديا والتريندات.
شباك التذاكر
عند عرضه، حقق الفيلم إيرادات بلغت نحو 7 ملايين جنيه، وهو رقم ضخم لشباك التذاكر في بداية الألفية، ليثبت أن الرهان الذي خاضه محمد العدل كان في محله، وأن الفكرة التي ولدت عام 1995 كان مصيرها أن تصبح واحدة من علامات السينما المصرية الحديثة.