رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى رضوان الكاشف .. عمل مساعداً لـ يوسف شاهين ووصفه محمود عبدالعزيز بالعبقري

رضوان الكاشف ـ محمود
رضوان الكاشف ـ محمود عبدالعزيز ـ يوسف شاهين

تحل اليوم 6 أغسطس ذكرى ميلاد المخرج رضوان الكاشف، الذي ترك بصمة خاصة في السينما المصرية رغم مسيرته القصيرة بثلاثة أفلام فقط. 

البداية

ولد رضوان الكاشف عام 1952 بحي السيدة زينب لأصول صعيدية من سوهاج، وتخرج فى كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1978، قبل أن يلتحق بمعهد السينما ويتخرج الأول على دفعته عام 1984.

بدأ مشواره في عالم الإخراج مساعداً لعدد من كبار المخرجين مثل يوسف شاهين، رأفت الميهي، وداوود عبدالسيد الذي تأثر به كثيراً،  قبل أن يقدم فيلمه القصير الجنوبية، الذي حصل على جائزة العمل الأول من وزارة الثقافة عام 1988.

ليه يا بنفسج

أول أفلامه الروائية الطويلة كان ليه يا بنفسج عام 1993، من بطولة فاروق الفيشاوي، لوسي، نجاح الموجي، حسن حسني وأشرف عبد الباقي، وتناول الفيلم حياة أربع شخصيات من المهمشين في شوارع القاهرة وصراعاتهم اليومية بشكل يمزج الكوميديا السوداء بالواقعية الاجتماعية، وقد حصد الفيلم عدة جوائز محلية ودولية وانضم لـ قائمة أفضل مائة فيلم مصري.

عرق البلح

عام 1999 قدم الكاشف فيلم عرق البلح، الذي كتب له السيناريو والحوار بنفسه، وتشارك بطولته شريهان، عبلة كامل، محمد نجاتي وحمدي أحمد، ويروي الفيلم قصة قرية صعيدية فقيرة يهاجر رجالها للعمل في الخليج لتبدأ سلسلة من التحولات الاجتماعية والإنسانية، وصولاً إلى مأساة حب تنتهي بالصراع بين التقاليد والواقع الجديد، وحصل الفيلم على عدة جوائز في مهرجانات عربية وأوروبية واحتل مرتبة متقدمة ضمن أهم الأفلام العربية.

الساحر

أما فيلمه الثالث والأخير فكان الساحر عام 2001، الذي قدمه محمود عبد العزيز ولقب بعده بلقب الساحر، شارك محمود عبدالعزيز بطولته سلوى خطاب، جميل راتب ومنة شلبي في أول ظهور لها، وتدور أحداثه حول منصور بهجت الساحر الشعبي الذي ينشر البهجة بين أهالي الحي رغم قسوة الحياة.

الفيلم عكس رؤية الكاشف عن البهجة كوسيلة مقاومة ونال تقديرا نقديا وجوائز في أكثر من مهرجان.

حديث النجوم عن الكاشف

وصفه النقاد بساحر الواقعية وصاحب النظرة الإنسانية الصادقة لأحلام البسطاء، مؤكدين أن أعماله جمعت بين الواقعية القاسية والواقعية السحرية وقدمت صورة صادقة لحياة المهمشين.

كما صرحت منة شلبي أن فيلم الساحر كان نقطة تحول في حياتها الفنية بينما وصفه محمود عبدالعزيز بالمخرج العبقري الذى قدم أفلاماً تركت أثراً لا يُنسى في ذاكرة السينما.

الرحيل

رحل رضوان الكاشف في 5 يونيو 2002، عن عمر ناهز 50 عاماً إثر أزمة قلبية بعد عودته من مهرجان روتردام بفيلمه الأخير الساحر، تاركا إرثا سينمائياً محدوداً في عدد أفلامه لكنه عميق في أثره الفني.

تم نسخ الرابط