رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

أبرزهم العندليب والزعيم .. نجوم تعرضوا لمحاولات اغتيال

علي - عبدالحليم -
علي - عبدالحليم - إمام - وهبي - الأطرش

كثيرة هى المشكلات والعقبات التى تطارد النجوم على مر الزمان، لدرجة أن البعض منهم قد يتعرض للقتل أو محاولة اغتيال بسبب الرسائل التى يقدمها فى أعماله، فيما يتعرض البعض الأخر منهم للمحاولات نفسها بسبب رفض حبيب أو لكونه لم يبادل أحدهم مشاعره.

فى التقرير التالى يكشف «خبر أبيض» عن أهم النجوم الذين تعرضوا لمحاولات اغتيال وتهديد بالقتل.

 

عاشقة تحاول قتل الكوميديان الأسمر

 

البداية مع علي الكسار، والذي كان صاحب واحدة من أكبر الفرق المسرحية، حيث وقعت في حبه فتاة من الفرقة وصارحته بحبها فثار عليها، وبعد أن عاتبته جن جنونه أكثر فقرر طردها من مكتبه، فما كان من الفتاة إلا أن فكرت في وضع السم له في الطعام، ولكنها بعد ذلك راجعت نفسها وخافت من العواقب الكبيرة فاعترفت له واكتفى بطردها من الفرقة.

 

عملاق المسرح ينجو من الموت بمعجزة

 

أما عملاق المسرح يوسف وهبي فقد وقعت في حبه الكثيرات من المعجبات، وكانت من ضمنهن فتاة أمريكية صارت تتردد على كل مسرحياته وتلاحقه في كل مكان، ولكنه تجاهلها لترد عليه باستئجار بعض البلطجية من شارع عماد الدين لمساعدتها في قتله، وفي الليلة الموعودة وقف كل منهم في مكانه استعداداً لتنفيذ الخطة فيما وقفت الأمريكية ممسكة مسدسها، وعندما ظهر يوسف وهبي أمسك به البلطجية، ولكن قبل أن تطلق الرصاص أمسكت الشرطة بالفتاة وتم ترحيلها من البلاد.

 

محاولة اغتيال الأطرش بسبب الغيرة

 

فريد الأطرش أيضاً نجا من محاولة اغتيال، حيث كان متواجداً في الإسكندرية، وتصادف وجود ممثلة ناشئة في نفس المكان معه، ورقصت وتمايلت على المائدة التي كانت أمامه فيما غضب شاب كان يحبها، فثار عليها وضربها على وجهها وحاول قتل النجم الكبير ولكنه نجا منها.

 

العندليب وطلقات الرصاص وجهاً لوجه

 

وصادف العندليب، في أوج شهرته تغيرات وأحداث سياسية كثيرة، فكان له نصيب كبير من محاولات الاغتيال، الأولى في لندن عام 1967 عقب نكسة يونيو، حيث كان يقيم حفلاً كبيراً وتلقى عددا من اتصالات التهديد، ولكنه لم يعر هذه التهديدات أدنى اهتمام ومر الحفل بسلام، إلى أن فوجئ بالشرطة تمسك بشخص وبحوزته مسدس كاتم للصوت، واعترف بمحاولة قتل العندليب.

 

 المحاولة الثانية كانت في المغرب عام 1971، بعد أن رفض عبد الحليم حافظ أن يذيع بيان الانقلاب على الحسن الثاني ملك المغرب، والذي قدمه له أحد ضباط الجيش المغربي بعد اقتحام الاستوديو الذي تصادف وجود العندليب به لتسجيل أغنية، وكان رده على ضباط الجيش : أنا فنان لا أعمل بالسياسة، ليُطلق عليه الرصاص الذى أصاب أحد أفراد الأمن.

 

الزعيم يتحدى الإرهاب في أسيوط

 

وفي صيف 1988، قرر عادل إمام عرض مسرحية «الواد سيد الشغال» في أسيوط، تضامنا مع الفرقة المسرحية المغمورة المكونة من هواة المسرح في قرية «كودية الإسلام» والتي لقبتها الجماعة المتطرفة بأهل الفسق والفساد، وحاولوا منعهم من عرض المسرحية بكل الطرق العنيفة، إلى أن سقط شهيدين وأصيب أخرين، تلقى الزعيم وقتها تهديدا بالقتل ولكنه تحدى كل التهديدات، وأنقذه حب الجمهور واحتضانهم له من محاولة اغتيال مؤكدة. 

 

وقال وقتها الزعيم جملته الشهيرة معللاً إصراره على عرض مسرحيته هناك : «قررت أن أذهب للوقوف إلى جوار هؤلاء الفنانين وللدفاع أيضًا عن نفسي وأسرتي ووطني .. ذهبت لأدافع عن الفن الذى أحبه، لأدافع عن صورتي أمام أولادي لكي يعرفوا جيدًا أن مهنتي ليست حرامًا وأن الطعام الذي يأكلونه والتعليم الذى يتعلمونه وحياتهم كلها ليست حرامًا في حرام».

 

 

تم نسخ الرابط