رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

فى يوليو ونوفمبر ويناير .. 3 شائعات وفاة طاردت الشيخ الطبلاوى

الطبلاوى
الطبلاوى

هو واحد من أهم قراء القرآن الكريم، وأحد أعلام هذا المجال البارزين، كان يُدعى وهو فى الثانية عشرة من عمره لإحياء مآتم لكبار الشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة ويحتل بينهم مكانة مرموقة، هو الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب قراء القرآن الكريم، الذي استيقظ المصريين أمس على خبر وفاته، والذى انتشر بسرعة على مواقع التواصل الإجتماعي، قبل أن يتبين سريعاً كذب الخبر وأنه مجرد شائعه إعتاد جمهوره عليها، وهو ما اضطره للخروج بنفسه لنفى الشائعة لكي يطمئن محبيه وعشاقه ممن عاشوا سنوات طويلة وهم يستعمون للقرآن الكريم بصوت الطبلاوي، ويطربون لحلاوته.

«ربنا يهدى الناس الحاقدين يارب ويتوب عليهم من الحقد والغل وكره الناس من غير سبب»، بهذه الكلمات نفى الطبلاوى خبر وفاته، مؤكداً أنه تلقى اتصالات من داخل مصر ومعظم دول العالم، للاطمئنان على صحته، وأكد لهم أنه مازال على قيد الحياة.

ولم تكن تلك الشائعة الأولى التى تخرج حول وفاة الطبلاوى، حيث انطلقت قبلها شائعتين من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، الأولى كانت نهاية نوفمبر الماضى وخرج وقتها محمد الساعاتي المتحدث الرسمي لنقابة قراء القرآن الكريم، وأكد أن الشيخ الطبلاوي، يخضع للعلاج بأحد المستشفيات وسيخرج قريباً حسب تقارير الأطباء، وهو ما خلق مساحه لإطلاق شائعة الوفاة على فيس بوك قبل أن يتم نفيها. 

كما سبقتها شائعة أخرى فى 19 يوليو 2019 وهو ما جعل الساعاتي يخرج أيضاً لينفي تلك الشائعة ويؤكد أن كل ما أثير حول وفاة الطبلاوي شائعات لا أساس لها من الصحة وأن من توفي شقيقته.

ولد الطبلاوي في  14 نوفمبر 1934، وقبل مولده بشرّ جده والدته بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى الكتّاب، ورغم أن الأطفال كانوا وقتها يدفعون تعريفة لمحفظهم، إلا أن والده كان يدفع قرش لزيادة الاهتمام به وهو ما ساعده على حفظ القرآن وعمره لم يتجاوز الـ 9 سنوات.

ورغم شهرة الشيخ الطبلاوى المبكرة، إلا أنه تقدم للالتحاق بالإذاعة كقارىء ولم يتم اعتماده فى 9 اختبارات مر بها، قبل أن يتم اعتماده قارئاً بالإذاعة بإجماع لجنة إختبار القراء.

 أول أجر حصل عليه كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وتزوج مبكراً في سن السادسة عشرة، وسافر نقيب القراء إلى عدد كبير من دول العالم بدعوات خاصة أو مبعوثاً من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، فيما حصل على وسام من لبنان خلال الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.

 

 

تم نسخ الرابط