رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

الشيخ الخراشي .. الإمام الأول للأزهر الذى تحول منزله إلى محكمة شرعية لنصرة المظلومين والغلابة

الشيخ الخراشي
الشيخ الخراشي

كان يدار الأزهر الشريف منذ انشائه من قبل السلاطين والولاة، إلى أن جاء السلطان سليمان القانوني عام 1679، وأمر بجمع علماء الأزهر الشريف، مطالبًا إياهم بترشيح عالم منهم لإدارة شؤون الأزهر، فوقع الاختيار على الشيخ محمد بن جمال الدين عبد الله بن علي الخرشي.

 

ولد الإمام الخراشي عام 1601 بقرية أبو خراش، التابعة لمركز شبراخيت، بمحافظة البحيرة، وإليها يرجع اسمه.

 

وتولي الخراشي مشيخة الأزهر وعمره يناهز الـ 80 عامًا، وظل يترأس إدارة الجامع ما يقارب 11 عامًا حتي توفاه الله عام 1690.

 

ويعد الخراشي شيخ عموم المالكية في عصره، وقال عنه الشيخ الجليل علي الصعيدي العدوي المالكي : هو العلامة الإمام والقدوة الهمام، شيخ المالكية شرقًا وغربًا، قدوة السالكين عجمًا وعربًا، مربي المريدين، وكهف السالكين.

 

لم يحظ الشيخ الخراشي بشهرة كبيرة، إلا أن له مؤلفات عدة وصلت الـ200 مؤلفًا منها : الشرح الكبير على متن خليل، الشرح الصغير لمختصر خليل على متن خليل، منتهى الرغبة في حل ألفاظ النخبة، الفرائد السنية في حل ألفاظ السنوسية في التوحيد، الأنوار القدسية في الفرائد الخراشية.

 

وقد ردد البعض مقولات حول وجود 11 إمامًا للأزهر قبل الشيخ الخراشي، إلا أن كتب التاريخ أجمعت على أن الإمام الخراشي هو شيخ الأزهر الأول، ويشتهر المصريين بمقولتهم الشهيرة  الخالدة : يا خراشي، حيث تعود تلك المقولة لتجمع الناس واستغاثتهم بالإمام ضد الولاة، كما كان منزله محكمة شرعية للناس، وحينما توفي لم يجد الناس منزل أخرى يلجأون إليه فظلوا يرددون : يا خراشي. 

 

 

تم نسخ الرابط