عصام إمام في ذكرى وفاة مصطفى متولي : زار علاء ولي الدين ومحمود الجندي وودعهما قبل رحيله
في مثل هذا اليوم الخامس من أغسطس عام ٢٠٠٠ رحل الفنان صاحب القلب الطيب مصطفى متولي، والذى رزقه الله بملامح بها القبول وأخلاق تأسر كل من يعرفه.
وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع شقيق زوجته الفنان عصام إمام ليحدثنا عن الساعات الأخيرة قبل رحيله، فقال في تصريح خاص : رحمة الله عليه كان أخي وليس زوج شقيقتي، رزقه الله لين القلب والحنان واللسان العذب فكان كل من يعرفه ينجذب للحديث معه ويتمنى أن يكون صديقاً له.
وتابع : مصطفى كان صديقي منذ البداية وزواجه من شقيقتي لم يكن السبب في معرفتي به بل العكس صحيح، فقد كنا مجموعة أصدقاء لا نفترق ومعنا محمود الجندي والإمبراطور أحمد زكي رحمة الله عليهم جميعاً.
وعن اليوم الأخير فى حياته قال : في اليوم الأخير ذهب قبل موعد المسرح وزار علاء ولي الدين ومحمود الجندي فى بيتهما، برغم أنه كان قد مر مدة طويلة لم يلتق بهما، وكأنه يشعر بأن الأجل قد اقترب، فكان يودع أحبابه، ثم ذهب ليؤدي دوره بمسرحية بودي جارد، وبعد الانتهاء من العرض سهرنا جميعاً وكل منا ذهب إلى منزله، وفي الخامسة صباحاً تلقيت مكالمة من شقيقتي تقول : مصطفى تعيش أنت، الأمر الذي انتظرت فترة حتى أكون قادرا على استيعابه.. حتى في رحيله كان هادئاً.
