رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير التنفيذي
إلهامي سمير
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى سناء جميل.. تبرأت منها عائلتها بسبب الفن وقدمت بداية ونهاية بدلاً من فاتن حمامة

سناء جميل ـ فاتن
سناء جميل ـ فاتن حمامة

تحل اليوم 22 ديسمبر ذكرى رحيل سناء جميل، التى رحلت عن عالمنا عام 2002 بعد صراع مع مرض السرطان، لتترك ورائها بصمة لا تنسى في تاريخ الفن المصري سواء مسرح، سينما أو دراما.

البداية

ولدت سناء جميل بإسم ثريا يوسف عطاالله، عام 1930 بصعيد مصر، تحديداً مركز ملوي التابع لمحافظة المنيا، ثم انتقلت بعد فترة مع أسرتها للعيش في القاهرة، والتحقت بمدرسة فرنسية من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية، وكانت تعشق التمثيل منذ الصغر، حيث شاركت خلال سنوات الدراسة في العديد من المسرحيات باللغة الفرنسية.

خلاف مع العائلة

قررت سناء أن تسلك مسار التمثيل بشكل احترافي، ولكن أسرتها رفضت الأمر بشدة، مما جعلها تلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية دون علمهم، ولكن شقيقها الأكبر اكتشف كذبة سناء، ومن ثم قام بطردها من المنزل لكن سناء لم تتراجع عن قرارها وتمسكت بالفن حتى بعد أن تبرأت منها أسرتها.

اسم الشهرة

بعد تخرجها من المعهد عام 1953، التحقت سناء جميل بالفرقة القومية للمسرح، وحققت نجاحاً كبيراً نظراً لإجادتها التامة للتمثيل باللغتين العربية الفصحى والفرنسية، وتبناها في هذا الوقت مكتشف المواهب زكي طليمات، وهو من أعطاها اسم شهرتها سناء جميل.

بداية ونهاية

قدمت سناء جميل عدة أدوار للسينما في بداياتها، لكن إنطلاقتها الحقيقية جاءت بمفارقة، حيث كانت فاتن حمامة المرشحة الأولى لدور نفيسة في الفيلم الأيقوني بداية ونهاية، ولكن فاتن رفضت الدور، مما جعل المخرج صلاح أبوسيف يفكر في سناء جميل، وبالفعل قدمت سناء الدور الذي كان بمثابة بوابتها للنجومية.

أبرز أعمالها 

قدمت سناء جميل للفن الكثير من الأعمال الخالدة في ذاكرة الفن والجمهور ومن بين هذه الأعمال: الزوجة الثانية، الشيطان والخريف، بيت من رمال، سواق الهانم وأضحك الصورة تطلع حلوة، أما في الدراما قدمت أعمالاً منها: ساكن قصادي، الراية البيضا، البر الغربي، خالتي صفية والدير، الرقص على سلالم متحركة الذي قدمته هو ومسلسل ضبط وإحضار قبل وفاتها بعام واحد.

نهاية مأساوية

كانت نهاية سناء مأساوية، حيث عانت من سرطان الرئة، ومكثت على إثره في المستشفى لـ 3 أشهر، قبل أن توافيها المنية، وحكى زوجها لويس جريس في تصريحات سابقة أنها عندما توفيت رفض دفنها علي الفور وأمهل نفسه 3 أيام، لنشر نعي الوفاة في كل الصحف المصرية والأجنبية علي أمل أن يظهر أحد أقاربها ويحضر الجنازة، ولكن دون جدوى.

تم نسخ الرابط