13 عامًا على تيتة رهيبة .. هنيدي عانى بسبب الكلاب وشهد عودة سميحة أيوب بعد غياب 34 سنة
تحل اليوم 19 أغسطس ذكرى مرور 13 عامًا على العرض الأول لفيلم تيتة رهيبة، والذي انطلق في موسم عيد الفطر عام 2012، ويعد من أنجح أعمال محمد هنيدي في مشواره السينمائي.
قصة وأبطال الفيلم
الفيلم من بطولة محمد هنيدي، سميحة أيوب، إيمي سمير غانم، عبدالرحمن أبو زهرة، محمد فراج وباسم سمرة، تأليف يوسف معاطي، وإخراج سامح عبدالعزيز، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول شاب يعيش مع جدته المتسلطة التي تحاول فرض سيطرتها على حياته بالكامل، فيدخل معها في سلسلة من المواقف الساخرة الممزوجة بصراعات عائلية ذات طابع اجتماعي.
شلل مؤقت
روت الفنانة القديرة سميحة أيوب ـ التى عادت من خلال الفيلم للسينما بعد غياب 34 عاما ـ في أحد البرامج التلفزيونية، أنها اضطرت لتصوير أحد المشاهد وسط كلبين ضخمين، على الرغم من معاناتها من فوبيا تجاه الكلاب والقطط، وأوضحت أن المشهد كان يجمعها بمحمد هنيدي وهو جالس على أريكة تحيط به الكلاب، وبعد انتهاء التصوير تركه الفريق في مكانه لبعض الوقت، وعندما عادوا وجدوا هنيدي في حالة شلل مؤقت لا يتحرك ولا يجرؤ على القيام بأي حركة وكأنه محتجز داخل قفص صامت.
اختبار الأبطال
أما عن اختيار الأبطال، فقد كشفت إيمي سمير غانم أن ترشيحها لدور منار كان من قبل المنتج وليد صبري، الذي رأى أنها الأنسب لتجسيد الشخصية، واعتبرت إيمي هذه الفرصة نقلة حقيقية في مشوارها الفني.
بينما ذكر باسم سمرة أن المخرج سامح عبدالعزيز هو من رشحه لتجسيد شخصية إبراهيم بسبب إيمانه بقدرة باسم على تقديم الدور بصورة مختلفة، وهو ما حدث بالفعل حيث أصبح دور باسم سمرة أيقونة ومادة دسمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي في استخدام مقاطع من مشاهده في الفيلم ضمن مواقف وأحداث يومية على السوشيال ميديا.
صدارة شباك التذاكر
حقق فيلم تيتة رهيبة إيرادات ضخمة منذ اليوم الأول في موسم عيد الفطر عام 2012، حيث تجاوز في أول يوم الأول حاجز المليون جنيه، واستمر في التصاعد ليصل خلال أسبوع واحد فقط لما يقارب 7 ملايين جنيه.
هذا النجاح الساحق دفع بالفيلم إلى صدارة شباك التذاكر متفوقًا على فيلم بابا لأحمد السقا، إلى جانب أفلام أخرى عرضت في الموسم نفسه مثل مستر آند مسز عويس.
