رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

30 عاماً على طيور الظلام .. تعرض أبطاله لتهديدات بالقتل ورياض الخولي بديلاً لـ أحمد زكي

عادل إمام ـ أحمد
عادل إمام ـ أحمد زكي ـ رياض الخولي

تحل اليوم ذكرى مرور 30 عاماً على العرض الأول لفيلم طيور الظلام، الذي يعد من أبرز الأعمال السينمائية السياسية في تاريخ السينما المصرية، وواحداً من علامات التعاون بين الكاتب وحيد حامد والمخرج شريف عرفة والنجم عادل إمام.

أبطال العمل وقصته

شارك في بطولة الفيلم عادل إمام في دور فتحي نوفل، ويسرا في دور سميرة رشوان، ورياض الخولي في دور علي الزناتي، وأحمد راتب في دور محسن، إضافة إلى جميل راتب وعزت أبو عوف وعدد من النجوم المميزين، وتدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أصدقاء من المحامين تتباين مسارات حياتهم مع تصاعد الخلافات الفكرية والسياسية بينهم، حيث يتجه أحدهم إلى طريق الانتهازية والسلطة، وينضم الآخر إلى جماعة متطرفة، بينما يختار الثالث الابتعاد عن الصراعات.

مواجهة الإرهاب وردود الأفعال

كان الفيلم من أهم وأجرأ الأعمال التي تناولت الإرهاب وجماعات الإسلام السياسي، وجاءت فكرته من الثلاثي الناجح عادل إمام ووحيد حامد وشريف عرفة، وواجه صناع الفيلم هجوماً عنيفاً وتهديدات بالقتل من قبل تلك الجماعات، كما أقيمت دعاوى قضائية عدة ضد وحيد حامد من محامين تابعين لتيار الإخوان في محاولة لوقف عرض الفيلم.

رياض الخولي بديلا لأحمد زكي

كواليس اختيار الأبطال حملت الكثير من المفاجآت، حيث كان السيناريو في البداية معروضاً على أحمد زكي الذي اختار دور علي الزناتي، لكن بعد أن علم بمشاركة عادل إمام أراد تقديم دور فتحي، إلا أن وحيد حامد رفض وأُسند الدور إلى رياض الخولي قبل بدء التصوير بـ48 ساعة فقط، وكان أجره ألفين جنيه، ورغم تردده في البداية بسبب اللغة العربية الفصحى، إلا أن والدته شجعته واعتبرت العمل فاتحة خير له.

نهال عنبر وبداية مشوارها

كشفت نهال عنبر أن بدايتها في السينما كانت من خلال فيلم طيور الظلام، وروت أنها كانت متوترة قبل تصوير أول مشهد، ولم تنم ليلتها، لكنها فوجئت بعادل إمام يدخل موقع التصوير بروحه المرحة ويطلب أن تظهر شخصيتها المرحة أمام الكاميرا، مما ساعدها على تجاوز رهبتها من العمل.

نجاح الفيلم وإيراداته

حقق فيلم طيور الظلام نجاحاً جماهيرياً كبيراً عند عرضه عام 1995، وظل لفترات طويلة ضمن قائمة الأفلام الأعلى إيرادات في السينما المصرية، حيث تجاوزت إيراداته حاجز 8 ملايين جنيه، وهو رقم ضخم بمقاييس التسعينيات، كما حظي الفيلم بإشادات النقاد لما حمله من جرأة في الطرح وقوة في الأداء، وأصبح علامة بارزة في مسيرة أبطاله وصناعه، ومرجعاً فنياً في تناول قضايا التطرف السياسي والديني على الشاشة الكبيرة.

تم نسخ الرابط