رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير التنفيذي
إلهامي سمير
facebook twitter youtube instagram tiktok

باسم يوسف: عندي 51 سنة وبودع وكلنا محتاجين علاج نفسي

باسم يوسف
باسم يوسف

تحدث الإعلامي باسم يوسف في الحلقة الرابعة والأخيرة من برنامج كلمة أخيرة مع أحمد سالم، عن العلاقة المعقدة بين الإنسان والإنترنت، معربا عن مخاوفه بشأن ضياع الحقيقة وسط فوضى المعلومات وانتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهيمنة الشركات الكبرى عليها، مؤكدا أن تأثير الإنترنت على الحقيقة تسبب في حالة من الانهيار النفسي الجماعي أصبحت تهدد مفهوم الحقيقة نفسه.

الحقيقة في زمن الفوضى المعلوماتية

أوضح باسم يوسف أن الأحداث التي شهدها المجتمع خلال السنوات الخمس عشرة الماضية حملت عدة وجوه للرواية، مما أدى إلى تضارب في الحقيقة واختلاطها بالعواطف والمشاعر والآراء الشخصية، قائلا: كلنا محتاجين علاج نفسي وأنا عاوز افضفض والناس متعودة على باسم بتاع زمان، أنا عندي 51 سنة وبودع، أنا واحد Generation X، لسه فاكر عصر ما قبل الإنترنت، مشيرا إلى أن غياب الحقيقة تسبب في انتشار الفوضى، مما أدى إلى فقدان الثقة وعدم تصديق أي معلومة، مما يزيد تعقيد وفهم الواقع.

مخاوف من سيطرة التكنولوجيا على حرية الإنسان

أضاف باسم أنه لم يعد يحتفل بالتطورات التكنولوجية ولا بإنجازات الذكاء الاصطناعي، بل يشعر بالأسى لما آل إليه الوضع، حيث أن التطور المذهل يأتي بثمن من حرية واستقلالية الأفراد. 

وذكر كيف أن الهواتف المحمولة ووسائل التواصل المختلفة جعلت حياتنا أسهل لكنها كلفتنا الكثير من الخصوصيات، وأصبحت هذه الأدوات تستخدم ضدنا لخدمة مصالح القوى الكبرى.

السوشيال ميديا والحرب على الحقيقة

ناقش باسم تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الصراعات الحديثة، وذكر أن التيك توك كان المنصة الوحيدة التي لم تخضع للرقابة عكس فيسبوك وإنستجرام، حيث تحولت أغلب المحتويات ضد إسرائيل، ما أثار ردود فعل في أمريكا وإسرائيل ودفعت لبدء حملة لإيقاف التيك توك.

الانتهاكات الرقمية وتراجع حرية التعبير

أوضح أن منظمة ADL تستخدم ذريعة الأمن القومي للسيطرة على منصات التواصل وفرض الرقابة عليها، واستعرض كيف بدأت عمليات حظر المحتوى وتراجع الانتشار، خاصة على تيك توك، مما أدى إلى خلق حقيقة موازية تعيد تشكيل وعي الناس وتوجهاتهم.

الحاجة إلى وعي إنساني وسط المتغيرات الرقمية

اختتم باسم يوسف حديثه بالتأكيد على ضرورة أن يعيد الجميع التفكير في العلاقة مع التكنولوجيا، إذ أن كل هذه الأدوات الرقمية تستخدم كأدوات للسيطرة والتحكم، ما يتطلب يقظة ووعيا جماعيا للحفاظ على الحقيقة والحرية في عالم متغير.

تم نسخ الرابط