قبل سينتيا خليفة.. نجمات احترفن الإخراج بعد التمثيل
تستعد اللبنانية سينتيا خليفة، للانتقال إلى مرحلة جديدة ومهمة في مسيرتها الفنية، حيث تخوض تجربة الإخراج لأول مرة من خلال مشروع سينمائي ضخم في العاصمة البريطانية لندن.
تجربة عالمية
هذا الفيلم، الذي تدور أحداثه في إطار الأكشن والتشويق، ليس مجرد تجربة إخراجية لخليفة، بل هي أيضا بطلته، وتتعاون فيه مع كوكبة من نجوم بريطانيا وهوليوود.
شاهد الفيديو ..
وعلى الرغم من أن تجربة سينتيا خليفة تبدو مختلفة بملامحها العالمية والإنتاجية، إلا أنها ليست النجمة الأولى التي تقرر التحول من الوقوف أمام الكاميرا إلى التحكم في زمام الأمور خلفها، فقد سبقتها العديد من النجمات العربيات والعالميات اللاتي أثرين عالم الإخراج برؤاهن الجديدة والمختلفة.
رائدات عربيات في الإخراج
في العالم العربي، سجلت العديد من الممثلات أسماءهن كمخرجات، مؤكدات على أن الموهبة الفنية لا تقتصر على مجال واحد.
من أبرز هذه الأسماء ماجدة التي خاضت التجربة لمرة واحدة عام 1966 بفيلم من أحب، الذي شاركت في بطولته مع أحمد مظهر، لتثبت قدرة النجمة على رؤية العمل من منظور أعمق وأشمل.
كما دخلت السورية سلاف فواخرجي عالم الإخراج بفيلم رسائل الكرز عام 2015، وهو الفيلم الذي حصدت عنه جائزة أفضل مخرجة عربية في مهرجان نيودلهي السينمائي، ما يدل على جودة رؤيتها الإخراجية.
وانضمت التونسية درة إلى القائمة بتجربة مختلفة عام 2024 من خلال فيلمها الوثائقي وين صرنا، الذي يوثق معاناة الشعب الفلسطيني.
نجمات هوليوود يثرين المشهد الإخراجي
لم يقتصر هذا التحول على العالم العربي، بل سبقتهم إليه نجمات عالميات بارزات تركن بصماتهن على الشاشة وخلفها، فالأمريكية أنجلينا جولي، التي تعد واحدة من أشهر نجمات هوليوود، أخرجت فيلمها الأول في أرض الدم والعسل -In the Land of Blood and Honey عام 2011، وتوالت أعمالها الإخراجية بعد ذلك.
وتعد جودي فوستر من أوائل النجمات اللاتي جمعن بين التمثيل والإخراج بنجاح كبير، حيث ظهرت لأول مرة كمخرجة في فيلم الرجل الصغير تيت - Little Man Tate عام 1991، وشاركت في بطولته أيضا، مما يبرهن على تكامل موهبتها.
