رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

نوستالجيا .. سهير البابلي تكشف قصة لغاليغو في مسرحية مدرسة المشاغبين

في حوار قديم

سهير البابلي وسعيد
سهير البابلي وسعيد صالح وعادل إمام

كشفت سهير البابلي في حوار قديم لها على التلفزيون المصري، كواليس مسرحية مدرسة المشاغبين، وخاصة مشهدها الشهير مع عادل إمام، والذي كانت تقول فيه هقطع لسانك من لغاليغو.

وقالت سهير البابلي : حصل في مرة أثناء عرض المسرحية إني اتنرفزت جداً، وعادل إمام قعد يقول كلام كتير، وقعت أقول بس يا مرسي، بس يا بهجت يا أباصيري، ومسكتش، فأنا قولتله لو مسكتش هقطع لسانك من لغاليغو.

قصة لغاليغو

وتابعت : عادل إمام بذكاءه الفني ونباهته قال إفيهات على لغاليغو لمدة ربع ساعة، بس مش من أول يوم، لأني تاني يوم مقولتهاش، وجاني بعدها قالي لو سمحتي قوليها، بعدها قال إفيهين، ومرة مرة بقى يقول كل اللي شوفناه في المسرحية، وبقى يتعرض يومياً في المسرحية. 

تفاصيل مسرحية مدرسة المشاغبين

تعد مسرحية مدرسة المشاغبين واحدة من أكثر الأعمال نجاحًا وشهرة، إذ أن أبطالها كوكبة من النجوم، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام.

لعبة الكراسي الموسيقية

وتعد مدرسة المشاغبين واحدة من أكثر المسرحيات تغييرًا في أدوار أبطالها، في تاريخ المسرح المصري، حيث كان من المقرر أن يقدم الزعيم عادل إمام دور مرسي الزناتي، أما سعيد صالح فكانت شخصيته هي بهجت الأباصيري، لكن تم الاتفاق على تبادل الأدوار.

دور الأبلة عفت 

أما البطولة النسائية التي قدمتها سهير البابلي ففي البداية عُرض دور الأبلة عفت على عدد من النجمات، هم نجلاء فتحي، شادية، سميرة أحمد، زيزي البدراوي، ليستقر في النهاية على سهير البابلي، لتشهد الكواليس بعد ذلك انسحابها مرتين، بسبب خروج عادل إمام عن النص، وإلقاء كلمات ارتجالية مفاجئة، لتحل محلها في المرة الأولى ميمي جمال، قبل أن تعود سهير البابلي لتقديم الدور مرة أخرى، قبل أن تعتذر ثانية وتحل محلها نيللي، وتعود مجددًا، وتكون البطلة النسائية للمسرحية.

أول عرض

عُرضت المسرحية لأول مرة عام 1971، وسرعان ما تحولت من مجرد عرض مسرحي إلى ظاهرة ثقافية، وشكلت نقطة تحول في مسيرة كل من شارك فيها من نجوم، وأرست قواعد جديدة للكوميديا المصرية والعربية.

قصة الفوضى الخلاقة
تدور أحداث المسرحية داخل فصل دراسي يضم عددا من الطلاب المشاغبين والمتمردين،  الذين يرفضون أي سلطة أو قيود، ويفشلون في جميع المواد الدراسية. 

بمرور الوقت تأتي إلى المدرسة مُدرسة جديدة، عفت عبد الكريم، تحاول ترويض هؤلاء الطلاب وتوجيههم، في مواجهة تتسم بالمواقف الكوميدية الساخرة والحوارات الذكية والارتجالية التي لا تخلو من النقد الاجتماعي.

تم نسخ الرابط