رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

في ذكرى رحيل زكي رستم .. ضرب صباح على وجهها وحبس فريد شوقى فى ثلاجة بسبب فيلم الفتوة

زكي رستم - فريد شوقي
زكي رستم - فريد شوقي - صباح

رغم مرور أكثر من خمسين عامًا على رحيله، إلا أنه مازال حاضرًا بقوة في أذهان الجمهور، إنه النجم زكي رستم، الذي برع في تقديم أدوار الشر وجعل المشاهدين يكرهون أدواره ويحبونه شخصيًا.

 

رغم ما عرف عنه من هدوء وانطوائية، إلا أن زكي رستم، الذى رحل في مثل هذا اليوم 15 فبراير من عام 1972 كان له وجه آخر، ظهر للمرة الأولى وكانت الضحية صباح، وذلك أثناء تصوير فيلم هذا جناه أبي، عندما اندمج رستم في تمثيل أحد المشاهد واستخدم الأسلوب المسرحي الشديد في الأداء، هنا انطلقت ضحكات من صباح سخريةً من أسلوبه في التمثيل فتملكه الغضب والعصبية ولم يشعر بنفسه إلا وهو يصفعها على وجهها صفعة قوية حفاظًا على كرامته أمام الجميع، وصرخ قائلًا :إيه ده يابت، إيه ده يا مجرمة، إيه العيال اللي بتجيبوهم في السينما يا ست آسيا دول؟

 

وقتها ركضت الشحرورة إلى غرفتها باكيةً وهنا شعر رستم بهول ما فعل، فذهب إليها ليعتذر لترد هى الأخرى بالاعتذار عن سخريتها منه، وعادت المياه لمجاريها وأكملا الفيلم معًا.

 

لم يكن هذا هو الموقف الوحيد الذي ظهرت من خلاله عصبية زكي رستم، بل كان لوحش الشاشة نصيب من عصبيته، حيث تشاركا العمل في فيلم الفتوة، وفي سياق الأحداث كان من المفترض أن يقتل رستم فريد شوقي ويضعه في ثلاجة الخضروات، وبعد انتهاء المشهد، الذى أصر رستم على أن يدخل خلاله فريد شوقى إلى الثلاجة، حتى يكون قادرا على الإندماج شكل سليم، كان فريد يود أن يتعلم فوقف خلف الكاميرات متسللاً يستمتع بأداء زكي رستم الذي لمحه وغضب وأوقف التصوير وقال له : إزاى أبقى قتلتك فى المشهد وألمحك واقف قدامى زى القرد، أنت كده تسببت فى خروجى من حالة تقمص الشخصية.

 

 

 

تم نسخ الرابط