رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير التنفيذي
إلهامي سمير
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى محمود المليجي.. لقب بـ أنطوني كوين الشرق وتزوج في السر من سناء يونس

خبر ابيض

تحل اليوم الإثنين، 22 ديسمبر، ذكرى ميلاد أنطوني كوين الشرق الراحل محمود المليجي، والذي يعتبر أحد أفضل من قدموا أدوار الشر على الشاشة. 

بدايات محمود المليجي

ولد محمود المليجي عام 1910 في حي المغربلين، وشغفه بالفن كلفه الكثير، حيث تسبب إصراره على التمثيل في قطيعة مع والده، ليعيش وحيدا مكافحا من أجل تحقيق حلمه.

ورغم انضمامه لفرقة فاطمة رشدي مقابل أجر زهيد لم يتجاوز 4 جنيهات، إلا أن الفشل الذريع لفيلمه الأول عام 1933 دفعه للتفكير في هجر الفن نهائيا، لولا أن القدر كان يخبئ له مسارا مختلفا.

الانطلاقة الحقيقية في السينما

تحول مسار المليجي عند انضمامه لفرقة رمسيس، ومنها إلى شاشة السينما حيث وقف أمام كوكب الشرق في فيلم وداد، وشكل ثنائيا تاريخيا مع وحش الشاشة فريد شوقي، حيث قدما معا صراع الخير والشر الذي عشقته الأجيال.

والمفارقة أن هذا الشرير السينمائي كان يرتجف خلف الكواليس؛ فقد كشف فريد شوقي أنه كان يخشى رؤية الدماء ويغمض عينيه عند إطلاق النار في مشاهد السينما.

حلم الملاكمة ورفض العالمية

لم تكن طموحات المليجي سينمائية فقط، فقد حاول في بداياته احتراف الغناء لكن الموسيقار محمد عبدالوهاب صدمه بأن صوته لا يصلح للغناء، ثم اتجه للملاكمة وانسحب من مباراة كبرى ليحمي نفسه من ضربات خصمه العنيف.

أما وطنيته، فقد تجلت حين رفض دورا في الفيلم العالمي وادي الملوك؛ والسبب رفضه تجسيد شخصية مصري يبيع آثار بلده وينتصر عليه أجنبي، مفضلا الانحياز لكرامة بلده على بريق العالمية.

أسرار شخصية وزيجات

عاش المليجي حياة عاطفية معقدة، بدأت بقصة حب مع علوية جميل التي ساندته في محنة وفاة والدته، وبعدها فكر بالزواج من لولا صدقي، لكن علوية جميل القوية أجبرته على إنهاء العلاقة، ثم تزوج سرا من درية أحمد التي كانت تعمل بفرقة إسماعيل ياسين، لكن زواجهما لم يدم سوى شهر واحد تحت ضغط علوية، ثم تزوج سرا من سناء يونس، التي ضربت مثلا نادرا في الوفاء؛ إذ حافظت على سر زواجهما حتى بعد رحيله، رافضة المطالبة بميراثها أو جرح مشاعر زوجته الأولى.

مشهد النهاية 

جاء رحيل المليجي في 6 يونيو 1983 بطريقة درامية تشبه أفلامه، فبينما كان يستعد لتصوير مشهد في فيلم أيوب مع عمر الشريف، تحدث عن غرابة الحياة والموت، ثم وضع رأسه على الطاولة في وداع أخير، اعتقد الحضور أنه يمثل، فصفقوا لإبداعه، ليكتشفوا أن شرير السينما الطيب قد فارق الحياة وهو في قمة عطائه الفني. 

تم نسخ الرابط