علوية جميل.. يوسف وهبي اختار اسمها الفني و20 جنيه حسمت زواجها من محمود المليجي
تحل اليوم الإثنين، 15 ديسمبر، ذكرى ميلاد علوية جميل، إحدى أبرز أيقونات المسرح والسينما في زمن الفن الجميل، حيث لقبت بالمرأة الحديدية لصلابتها وقوة شخصيتها على الشاشة، لكنها في الوقت نفسه عاشت حياة درامية مليئة بالحب والألم.
بدايات علوية جميل
ولدت علوية عام 1910 لعائلة لبنانية الأصل، واسمها الحقيقي إلياصابات خليل مجدلاني، وكان يوسف وهبي هو من اختار لها اسم علوية جميل ليسهل نطقه على الجميع في بداياتها الفنية، التحقت بفرقة رمسيس التي أسسها عام 1925 حيث تعلمت أصول التمثيل من الأدوار الصغيرة إلى البطولات المسرحية الكبرى ثم انتقلت إلى السينما لتجسد أدوار الأم القوية والسيدة المتسلطة التي رسخت مكانتها كواحدة من أهم نجمات جيلها.
قصة حبها الدرامية مع المليجي
ارتبطت علوية جميل بـ محمود المليجي عام 1939 بعد قصة حب إنسانية عميقة بدأت عندما ساعدته ماديا في دفن والدته بمنحه مصاغها الذهبي الذي قدر بـ20 جنيها في ذلك الوقت، رغم قوة ارتباطهما إلا أن حياتهما لم تخل من العواصف جراء زيجاته المتعددة أبرزها من درية أحمد التي أجبرته على طلاقها بعد 3 أيام فقط وطلبت من إسماعيل ياسين طردها من فرقته، كما أنهت علاقته بلولا صدقي وأجبرته على طلاق فوزية الأنصاري، وفي إحدى المرات قادها الغضب إلى موقع التصوير لتشتبك معه بالأيدي أمام فريق العمل، وعاشا معا حتى رحل المليجي ورحلت هي بعده عام 1994 بعد 40 سنة من الوفاء.
صدمات واجهت علوية جميل
واجهت علوية أحداثا قاسية في حياتها بدأت بفقد أول أبنائها وهو ضابط بحري في حادث غرق أثناء الحرب العالمية الثانية، وبعد سنوات قليلة تلقت صدمة جديدة بنبأ وفاة ابنتها إيزيس أثناء تواجدها على المسرح ولم تنسحب من العرض بل أدت دورها حتى النهاية.
اعتزالها الفن
قدمت علوية جميل خلال مشوارها 50 فيلما و200 عمل مسرحي، ولفتت الأنظار في الدراما التلفزيونية من خلال القط الأسود مع زوجها محمود المليجي، وبعد نكسة 1967 قررت الاعتزال لكنها عادت بعد حرب أكتوبر دون عودة للفن بل عاشت حياتها الخاصة بهدوء حتى رحلت عن عالمنا في عام 1994.
