رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير التنفيذي
إلهامي سمير
facebook twitter youtube instagram tiktok

ذكرى يوسف وهبي.. قصة أصعب أيام قضاها فى مستشفى الأمراض العصبية

يوسف وهبي
يوسف وهبي

تحل اليوم 17 أكتوبر، الذكرى 43 على وفاة يوسف وهبي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1982، عن عمر 84 عاماً. 

يوسف وهبي

وفي ذكراه، نتذكر أصعب الفترات وأكثرها مرارة في حياته، وهي اللحظات التي قضاها في مستشفى الأمراض العصبية بجنيف. 

أصعب اللحظات في حياة يوسف وهبي

جاءت هذه المحنة القاسية بعد حادث أليم ومفجع تمثل في وفاة بثينة، ابنة زوجته سعيدة منصور، والتي كان يعتبرها بمثابة ابنته. 

يحكي وهبي عن تلك الفترة لمجلة الكواكب عام 1957 بمرارة شديدة، لأنه كان الشاهد الوحيد على اللحظة المأساوية التي سقطت فيها ابنته من فوق السور، حيث انطبعت صورتها في ذاكرته ولم تفارقه أبداً.

رحلة علاج يوسف وهبي

بعد الحادث، سافر يوسف وهبي وعائلته إلى جنيف للعلاج، وهناك وفي أحد أكبر المستشفيات الخاصة بالأمراض العصبية، التقى بالطبيب العالمي المختص، فقرأ الطبيب تقريرا كاملا عن حياة يوسف وهبي، ثم عرض عليه خيارين للعلاج: الأول هو شل عصب خاص في المخ لنسيان الماضي بالكامل، بما في ذلك مجده الفني و35 عاما من الخبرة المسرحية، والثاني هو النوم المتواصل لمدة شهر كامل  لتعطيل التفكير مؤقتا، ثم العودة للعمل تدريجيا كوسيلة للنسيان.

اختار وهبي، العلاج الأول، لكن الطبيب رفض رفضا قاطعا هذا الخيار، محذرا وهبي من ندمه لاحقا على إلغاء ماضيه ومجده الفني، وأصر على العلاج الثاني طريقة النوم الإجباري.

رحلة علاج مؤلمة 

بدأ يوسف وهبي في تنفيذ خطة العلاج القاسية، كان يحقن بحقنة منومة في السادسة صباحا لينام حتى السادسة مساء، ثم يحقن مرة أخرى في السادسة والنصف مساء لينام حتى صباح اليوم التالي، لكن اكتشف أن العلاج لم يفده إفادة كاملة. 

نهاية مؤلمة لـ يوسف وهبي

اضطر وهبي لقطع علاجه بعد 23 يوما بسبب نفاذ الأموال، حيث كان يحتاج لأسبوعين إضافيين، وعاد إلى مصر وقد فقد الكثير من وزنه. 

اختتم يوسف وهبي حديثه وقتها للمجلة بالدعاء لله أن يلهمه الصبر والسلوان، مؤكدا أن العمل وحده هو السبيل للنسيان، وهو ما فعله، ليواصل مسيرته الفنية حتى رحيله.

تم نسخ الرابط