أحمد رمزي.. صاحب أغرب وصية فى الوسط الفني

تحل اليوم 28 سبتمبر، ذكرى رحيل باد بوي الشاشة المصرية أحمد رمزي، الذى يُعد واحدًا من أهم وألمع نجوم السينما في زمن الفن الجميل، حيث قدم أدوارًا لا تُنسى حتى هذا اليوم.
الصدفة جمعته بالفن على يد صديقُه
دخل أحمد رمزي عالم الفن عن طريق الصدفة بعد أن رشحه صديقه عمر الشريف لدور مهم في أول أفلامه أيامنا الحلوة، وظهر فيه إلى جانب فاتن حمامة وعبد الحليم حافظ وعمر الشريف، ليحظى بعدها رمزي بنجاح كبير جعله نجم في وقت قليل وتوالت عليه العروض للمشاركة في أعمال أخرى.
120 فيلم
شارك أحمد رمزي فيما يقرب من 120 فيلم منها: الشياطين الثلاثة، عائلة زيزي، تمر حنة، بنات اليوم، 3 نساء، حب إلى الأبد، الوسادة الخالية، شقة الطلبة، شلة المراهقين، حبيب حياتي، تعاون فيهم مع عدد كبير من أبرز وأهم الفنانين منهم: عبد الحليم حافظ، إسماعيل ياسين، صباح، فاتن حمامة، فريد الأطرش، عمر الشريف، ورشدي أباظة.
الحقيقة عكس الأفلام
رغم أن أحمد رمزي طوال مسيرته الفنية اشتهر بالشغب والفتى المُخادع، حتى أطلقت عليه الأجيال الجديدة من الشباب لقب الباد بوي، إلا أن شخصيته في الحقيقة لم تكُن ما قدمه على الشاشة، حيث تميز رمزي في طفولته بالهدوء.
وقال في حوار إعلامي سابق له: لم أكن مشاغبًا فى طفولتي كما يعتقد البعض والمرة الوحيدة التى تم فيها فصلي من المدرسة كانت ظلمًا، فقد رأيت إحدى المظاهرات التى شاركت فيها فتيات من كلية البنات، وقمت أنا وأصدقائي برمى أحجار على المتظاهرات كنوع من اللعب، وتعرض أحد أصدقائي للضرب، وبعدها تم فصلي على الفور من المدرسة، فهذه هى المرة الوحيدة التي تعرضت فيها للفصل.
الكُره حرمه من العالمية
في عام 1966، رشح المخرج جون هيوستن أحمد رمزي لفيلم عالمي وهو الإنجيل بعدما قابلهُ في إحدى الحفلات وكان الدور كبير ومهم، ولكن تدخل فتحي إبراهيم مدير إحدى السينمات حينها، الذي كان معروفًا بكُرهه الشديد لـ رمزي وجعل المخرج يتراجع عن اختياره.
آخر أعمال أحمد رمزي
شهد عام 2000 آخر أعمال الراحل أحمد رمزي، وقدم فيه فيلم الوردة الحمراء مع يسرا ومصطفى فهمي، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل وجه القمر مع فاتن حمامة وجميل راتب، وفي 2007 طلَ رمزي لآخر مرى على الشاشات من خلال مشاركته في مسلسل حنان وحنين مع عمر الشريف، ليرحل عن عالمنا في 28 سبتمبر 2012.
قبل فترة من وفاته طلب رمزي دفنه فى الساحل الشمالي، الذى قضى فيه أيامه الأخيرة، وهى الوصية التى تم تنفيذها بعد أن رحل هناك فى 28 سبتمبر 2012، وتناقل الجمهور الوصية باعتبارها الأغرب فى الوسط الفني.