علاء ولي الدين.. بدأ مشواره الفني فى سن 16 عامًا واكتشف أحمد حلمي ومحمد سعد
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكوميديان الراحل علاء ولي الدين، الذي ولد في 28 سبتمبر 1963، ورحل في عز شبابه بشكل مفاجئ صباح أول أيام عيد الأضحى في عام 2003 عن عمر ناهز 39 عاماً، تاركاً صدمة كبيرة في قلوب جمهوره وأصدقائه من الوسط الفني.
ميلاده ودراسته
ولد علاء ولي الدين في محافظة المنيا، وتخرج في مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، ثم التحق بكلية التجارة بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1985.
بداياته
وبدأ مشواره الفني مبكراً وهو في السادسة عشرة من عمره من خلال مسلسل زهرة والمجهول، الذي لفت أنظار المخرجين إليه، ثم حصل لاحقاً على البطولة المطلقة في عدد من الأعمال المهمة التي جعلته نجم شباك، أبرزها عبود على الحدود والناظر وابن عز.
وكان لعلاء ولي الدين دور مؤثر في اكتشاف عدد من النجوم، من بينهم أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد، الذي ظهر للمرة الأولى بشخصية اللمبي في فيلم الناظر.
أصدقاء في حياة علاء ولي الدين
جمعت علاء ولي الدين صداقات قوية بعدد من الوسط الفني من بينهم حسن حسني، وأشرف عبدالباقي، ومحمد هنيدي الذي شكل معه ثنائي ناجح في عدة أعمال منها: وإنت عامل إيه وحلق حوش ومسرحية ألابندا.
ورغم نجاحه الكبير، لم يتزوج علاء ولي الدين، وكشف شقيقه معتز أن علاء عاش أكثر من قصة حب، لكنه كان دائم الشعور بأنه سيموت صغيراً، ولذلك كان يخشى الارتباط وترك شريكة حياته وحيدة.
وفاته
كان يعاني من مرض السكر وضغط الدم منذ سن مبكرة، وفي الأيام الأخيرة من حياته اشتدت عليه مضاعفات المرض حتى دخل في غيبوبة، وتوفي في 11 فبراير 2003، ولم يستكمل فيلمه الأخير عربي تعريفة الذي كان يحضر له قبل وفاته، حيث توفى بعد تصوير عدد من مشاهد الفيلم في البرازيل، وكان من المقرر أن يشارك في بطولته بجانب علاء، عدد من النجوم منهم شريف منير وحنان ترك والراحلة خيرية أحمد والراحل سعيد طرابيك.
آخر أعمال علاء ولي الدين
وكان فيلم ابن عز آخر أعمال الراحل، والذي عُرض في يوليو من عام 2001، وقام ببطولة الفيلم علاء ولي الدين، وشاركه كل من حسن حسني، دينا، إنعام سالوسة، أحمد مكي، ومحمود عزب، من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج شريف عرفة.
