ذكرى نجاح الموجي.. اعتذر عن فيلم سلام يا صاحبي والرقابة رفضت إجازة ألبومه الغنائي
تحل اليوم 25 سبتمبر ذكرى رحيل الفنان نجاح الموجي ، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1998.
بدايته
اسمه الحقيقي، عبدالمعطي محمد حجازي الموجي، قرر تغيير اسمه واستعارة اسم شقيقه الذي يعاني من ضمور في اليدين، وبسبب حبه الشديد له استعار اسمه حتى إذا أصبح مشهوراً يكون قد قدم هدية لشقيقه الذى تفرغ لـ خدمته حتى وفاته عام 1986.
عاش نجاح طفولته فى الدقهلية، وحين انتقل إلى القاهرة التحق بكلية التجارة ولكن صعوبة اللغة الإنجليزية جعلته يتركها ويلتحق بمعهد الخدمة الاجتماعية وأثناء الدراسة عمل بمهنة متذوق بشركة الدخان ولكنه شعر بتأثير الدخان على صحته فتركها.
سبب اعتذاره عن سلام يا صاحبي
كان الزعيم يحب نجاح الموجي ويرى فيه فناناً استثنائياً، وأنه يستطيع أن يكون في مكانة مميزة ورشحه للمشاركة في فيلمه سلام يا صاحبي، في أحد الأدوار ووافق الموجي في البداية، ولكن بعد بعض التعديلات على السيناريو وجد أن الدور قد تقلص كثيراً وأصبح أصغر مما وافق عليه فرفض واعتذر عنه وهو ما أغضب الزعيم بشدة.
وقتها كان يرى الموجي أنه نجم ومن حقه حين يشارك عادل إمام في أحد أعماله، أن يكون له دور كبير ومساحة يستطيع إبراز موهبته من خلالها، وهو ما جعله يرفض الدور.
الرقابة رفضت إجازة ألبومه الغنائي
كان الموجي محبًا للغناء وخاصة المنولوجات التي برع فيها خلال أعماله، فأصدر شريط كاسيت به 6 منولوجات ولكن الرقابة رفضت إجازة الشريط وتوزيعه في الأسواق.
أول من جسد شخصية السادات
يعتبر نجاح الموجى أول من جسد شخصية السادات فى السينما المصرية وذلك من خلال فيلم زيارة السيد الرئيس 1994 من إخراج منير راضي، وقد نال عنه جائرة لجنة التحكيم الدولية في مهرجان دمشق السينمائي.
رفض الدور الثاني بسبب المتزوجون
حقق الموجي نجاحًا كبيرًا في مسرحية المتزوجون وهنا شعر بأن البطولة المطلقة هي مكانه الطبيعي فظل يرفض أي دور ثانوي يعرض عليه فكانت النتيجة هي مكوثه 4 أعوام بلا عمل، حتى قبل بدور صغير في سهرة تليفزيونية مقابل أجر 4 جنيهات ولكنه بعد الانتهاء رفض تقاضي الأجر لشعوره بمهانة كبيرة.
