تم نقله لمنزل منفصل بسبب إصابته بالخرف .. آخر تطورات الحالة الصحية لـ بروس ويليز

كشفت إيما ويليز زوجة بروس ويليز عن آخر تطورات حالته الصحية، مؤكدة أنه تم نقله إلى منزل رعاية بمتابعة على مدار الساعة، وأن هذا القرار كان من أصعب القرارات في حياتها، لكنها اتخذته لأن مرضى الخرف الجبهي الصدغي يتأثرون بالضوضاء العالية، وهو ما يصعب التحكم فيه داخل منزلهم المليء بحركة الأطفال.
رحلة صحية قاسية
وقالت إيما فى تصريحات تلفزيونية : بروس يواجه رحلة صحية قاسية بعد تشخيص إصابته بفقدان القدرة على الكلام، ثم الخرف الجبهي الصدغي، وقد تعلمنا التكيف، ولدينا طريقة مختلفة للتواصل معه الآن، إذ أن شخصيته تغيرت كثيراً، بعدما كان رجلاً كثير الكلام ومرحا، أصبح اليوم أكثر هدوءا ويميل إلى العزلة.
وسبق وتحدثت إيما عن الجانب الإنساني المؤثر فى حياة زوجها، حيث ما زال بروس يظهر بين الحين والآخر ضحكته الشهيرة أو بريق عينيه وهي لحظات قصيرة لكنها تمنح العائلة الأمل وتشعرهم أن شخصيته الحقيقية لا تزال موجودة رغم المرض، كما اعترفت إيما بصعوبة التجربة التي وضعتها في مواجهة عزلة نفسية دفعتها إلى الاستعانة بدعم نفسي.
كتاب عن حالته
وتستعد إيما لإصدار كتابها الجديد بعنوان The Unexpected Journey في سبتمبر المقبل، حيث تسرد تجربتها مع بروس ويليز والمرض الذي لم يصيبه وحده بل ترك أثره على كل أفراد العائلة، ويتضمن الكتاب رسالتها الداعمة لكل أسرة تمر بظروف مشابهة، مؤكدة أنها قررت أن تتحول من مجرد زوجة إلى صوت داعم وملهم يساعد الآخرين على مواجهة هذه التحديات.
تطورات المرض وتأثيره على حياته اليومية
وقد أصيب بروس ويليز عام 2022 بمرض يسمى الحبسة الكلامية، وهو اضطراب يفقد المريض القدرة على التواصل بشكل طبيعي، مما أدى إلى إنسحابه من العمل الفني دون إعلان واضح للاعتزال، وبعد فترة قصيرة أعلنت عائلته أن السبب الحقيقي وراء حالته، إصابته بنوع نادر من الخرف يعرف بالخرف الجبهي الصدغي، وهو مرض عصبي يؤثر على السلوك واللغة ويتطور تدريجيا حتى يفقد المريض وظائفه الإدراكية بالكامل.
حالة نادرة
وبناء على أراء أطباء بروس ويليز، يعد هذا النوع من الخرف من أخطر الأنواع، لأنه يصيب الأشخاص في عمر مبكر نسبيًا، وغالبًا ما يبدأ في الأربعينات أو الخمسينات، ورغم تطور العلم إلا أن هذا المرض تحديداً لا يتوفر له علاج نهائي حتى الآن، ويكتفي الأطباء بوضع خطة علاجية لتخفيف الأعراض وتأخير تقدم الحالة قدر الإمكان، مع التركيز على تقديم الدعم للمريض وعائلته.